يروى عن أبان بن أبي عياش.
حَدَّثنا فهد بن سُلَيْمان المصري، حَدَّثنا أبو مسعود، حَدَّثنا عباد بن عباد الخوَّاص، عن ابن عَوْن، وذكرت له أبان بن أبي عياش، قال: لقيني فبسط يده اليَّ، فقلت: ما الى ذاك من سبيل.
حَدَّثني مسلم بن الحجاج، حَدَّثنا الحسن بن علي الحلواني، قال: سمعت أبا عَوَانه يقول: ما بلغني عن الحسن حديث، الا أتيت به أبان بن أبي عياش، فقرأه عليَّ.
حَدَّثنا مُحَمَّد بن إدريس، حَدَّثنا ابن الطباع، حَدَّثنا ابن إدريس، قال: قلتُ لشعبة: ما تريد من أبان؟.
حَدَّثني مهدي بن ميمون، قال مهدي: ثقة عمّن؟ قلتُ: عن سَلْم العَلَوي؟ قَال: رأيت أبانًا يكتب عن أَنس، بالليل في السراج، فقال: سَلْم الذي يرى الهلال قبل الناس بيومين!!.
حَدَّثنا إسحاق بن إبراهيم الجُرْجَاني، وغيره، قالا: حَدَّثنا هشام بن عمار، حَدَّثنا سُوَيْد بن عَبد العزيز، قال: قال لي شعبة بن الحجاج: يحدث عن أبان بن أبي عياش، وإنما كان قَتَادة يروي عن أَنس مئتي حديث، وأبان يروي عن أَنس الفي حديث. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم ٣٣٧ و ٣٣٨ و ٣٣٩ و ٣٤٠ و ٣٤١ و ٣٤٢ و ٣٤٣ و ٣٤٤ و ٣٤٥ و ٣٤٦)].
• أَبَانُ بن أبي عَيَّاشٍ. [المعرفة والتاريخ، باب من يرغب عن الرواية عنهم (٣/ ٣٧)].
• أبان ابن أبي عياش.
متروك الحديث، وهو أبان بن فيروز أبو إسماعيل. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم ٢٢)].
• أَبَان ابن أبي عَياش، وهو أَبَان بن فَيرُوز.
بَصريٌّ.
حدثنا أَحمد بن صَدَقة، قال: حَدثنا مُحمد بن حَرب الواسِطي، قال: سمعتُ يَزيد بن هارون يقول: قال شُعبة: رِدائي وحِماري في المَساكين صَدَقة، إِن لَم يَكُن أَبَان بن أبي عَياش يَكذِب في هَذا الحَديث. قال: قُلت لَه: فَلم سَمِعت منهُ؟ قال: ومَن يَصبِر على ذا الحَديث؟! يَعني حَديث أَبان، عن إِبراهيم، عن عَلقمة، عن عَبد الله في القُنُوتِ. حدثناه عَبد الله بن أَحمد بن أبي مَسرة، قال: حَدثنا خَلاد بن يَحيَى، قال: حَدثنا سُفيان، عن أَبان، عن إِبراهيم، عن عَلقمة، عن عَبد الله، عن أُمِّه، أَنها قالَت: رَأَيت رَسول الله ﷺ قَنَت في الوِتر قَبل الرُّكُوعِ. حدثني أَحمد بن مُحَمد بن مَنصور القُوهُستاني، قال: حَدثنا عَبد الله بن أبي الحارِث، قال: سمعتُ شُعَيب بن حَرب يقول: سمعت شُعبة يقول: لأَن أَشرب مِن بَول حِماري حَتَّى أُروى أَحَب الي مِن أَن أَقُولَ: حَدثني أَبَان بن أبي عَياشٍ!. حدثنا زَكَريا بن يَحيَى الحُلْواني، قال: سمعتُ سَلَمة بن شَبيب يقول: سمعت يَزيد بن هارون يقول: سمعت شُعبة يقول: لأَن أَزني أَحَب الي مِن أَن أَروي عن يَزيد الرَّقاشيِّ! قال سَلَمةُ: فَذَكرت ذاك لأَحمد بن حَنبَل، قال: كان بَلَغَنا أَنه قال هَذا في أَبَان.
قال أبو يَحيَى: وكان أبو داوُد سُليمان بن الأَشعَث، صاحِب "التَّأْريخ"، صاحِب أَحمد بن حَنبل معنا في مَجلس سَلَمة، فقال لي أبو داوُد: وقالَه فيهما جَميعًا.
حدثنا الحَسن بن العَباس الرازي، قال: أَخبَرنا القاسِم بن مُحمد المَروزي، قال: حَدثنا عَبدانُ، قال: حَدثنا أَبي، عن شُعبة قال: لَولا الحَياء مِن الناس ما صَلَّيت على أَبَان!. حدثنا مُحمد بن عَمرو بن خالد، قال: حَدثنا أبو سَعيد الجُعفي، قال: حَدثنا ابن إِدريس، قال: ذاكَرت شُعبة أَبَان بن أبي عَياش، فَقلتُ: ما تَقول في مَهدي بن مَيمون؟ فقال: صَدُوق، فَقلتُ: