وقال يحيى: تعرف وتنكر.
وقال ـ مرة: ثقة.
وقال ابن عدي: حدث بأشياء لا يتابع عليها [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٨١)].
• عبد الأعلى بن عامر الثعلبي.
كوفي يروي عن: ابن الحنفية.
قال علي بن المديني: «سمعت يحيى بن سعيد قال: سألت الثوري عن أحاديث عبد الأعلى عن ابن الحنفية، فوهنها».
وفي «التاريخ» للبخاري: «فضعفها».
وقال عبد الرحمن: «سألت الثوري عن أحاديث عبد الأعلى، فقال: كنا نرى أنها من كتاب ابن الحنفية، ولم يسمع منه شيئاً، وكان عبد الرحمن لا يحدث عنه» قاله الفلاس وابن مثنى.
قال: «وكان يحيى يحدثنا عنه».
وقال ابن أبي خيثمة، عن يحيى: «ليس بذاك القوي».
وقال أبو حاتم: «ليس بقوي، وما روى عن ابن الحنفية شبه الريح».
وقال أبو زرعة: «ضعيف الحديث، ربما رفع الحديث، وربما وقفه».
وقال النسائي: «ليس بذاك القوي، ويكتب حديثه».
وقال الساجي: «صدوق يهم».
وقال يحيى بن سعيد: «تعرف وتنكر».
قال الساجي: «وقد روى عنه الثوري وشعبة».
وقال العقيلي: «تركه ابن مهدي والقطان». انتهى.
ما أسلفناه قبل من تحديثه عنه يرد هذا القول.
وقال الإمام أحمد، فيما ذكره ابن عدي: «منكر الحديث عن سعيد بن جبير».
وقال أبو الحسن بن القطان: «وهَّن يحيى بن سعيد حديثه عن ابن الحنفية».
وقال محمد بن سعد: «كان ضعيفاً في الحديث».
وفي كتاب «الجرح والتعديل» عن الدارقطني: «يعتبر به».
وذكره البرقي، وابن الجارود في جملة الضعفاء.
وقال السعدي: «يضعف حديثه».
وفي قول أبي الفرج: «قال يحيى: تعرف وتنكر، وقال مرة: ثقة» نظر؛ لأن القائل: «تعرف وتنكر» يحيى بن سعيد كما أسلفت ذلك من عند الساجي أبي مريم عنه والله تعالى أعلم.
وفي كتاب النقاش قال: «هو عندي في الطبقة الرابعة من المحدثين».
وقال أبو محمد الدارمي: «ثقة، والناس يتكلمون فيه». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٣/ ٦٦)].
• عبد الأعلى بن عامر الثعلبي.
تابعي.
ضعفه أحمد، وأبو زرعة. [ديوان الضعفاء (ص ٢٣٤)].
• عبد الأعلى بن عامر الثعلبي.
عن ابن الحنفيه.
ضعفه أحمد، وأبو زرعة. [المغني في الضعفاء (عه (١/ ٥٨٢)].
• عبد الأعلى بن عامر الثعلبي.
عن ابن الحنفية وغيره، وعن سعيد بن جبير، وأبى البخترى.
وعنه إسرائيل، وشعبة، وخلق. ضعفه أحمد، وأبو زرعة.
وقال أحمد: روايته عن ابن الحنفية شبه الريح، كأنه