فِي التَّشَيُّع.
وَكَانَ أبو نعيم يَقُول: لم يكن بِالْكُوفَةِ أكذب من عبد الجَبَّار بن الْعَبَّاس، وَأبي إِسرائِيل الملَائي. [المجروحين لابن حبان (٢/ ١٥٩)].
• عَبد الجبار بن العباس الشِّبَامِيُّ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي: عَبد الجبار بن العباس كان غاليا في سوء مذهبه.
وهذا الذي قاله السعدي أي كان غاليا في التشيع، كوفي.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سنان، حَدَّثَنا إبراهيم بن سَعِيد، قَال: حَدَّثَنا حسين بن مُحَمد، عَن سليمان بن قرم، عن عَبد الجبار بن العباس، عن عمار الدهني، عن عقرب، عن أُم سَلَمة قالت: نزلت هذه الآية في بيتي: ﴿إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت﴾، وفي البيت سبعة: رسول الله ﷺ، وجبريل، وميكائيل، وَعلي، وفاطمة، وحسن، وحسين، ﵈.
حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم بن يُونُس، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا أبو قتيبة، حَدَّثَنا عَبد الجبار بن العباس، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه، قَال: كان رسول الله ﷺ في سفر، فناموا حتى ضربتهم الشمس، فقال النبي ﷺ: كنتم أمواتا فأحياكم الله، فمن نام عن صلاة، ومَنْ نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها.
وهذا لا أعلم يرويه عن عون بن أبي جحيفة غير عَبد الجبار هذا.
حَدَّثَنَا ابن ناجية، حَدَّثَنا نصر بن علي، حَدَّثَنا أبو أحمد الزبيري، حَدَّثَنا عَبد الجبار بن العباس، عن غريب بن مرثد، عن عَبد الرحمن الإيامي، عن الحارث، عن علي قال: نهى عن ثمن الكلب، وأجر البغي، وكسب الحجام، والضب والضبع.
ولعبد الجبار هذا غير ما ذكرت، وعامة ما يرويه مما لا يُتَابَعُ عَليه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٧/ ١٧)].
• عبد الجَبَّار بن العباسي الشبامي
قَالَ السَّعْدِيّ: كَانَ غاليا فِي سوء مذْهبه.
قَالَ ابن عدي: أَي كَانَ غاليا فِي التَّشَيُّع.
وَقَالَ ابن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [مختصر الكامل (ص ٥٩٧)].
• عبد الجبار بن العباس الشبامي الهمداني.
يروي عن: عون بن أبي جحيفة، وعطاء بن السائب.
قال أبو نعيم الفضل بن دكين: لم يكن بالكوفة أكذب منه [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٨٢)].
• عبد الجبار بن العباس الشِّباميُّ.
يروي عن: عون بن أبي جحيفة.
قال ابن سعد: «كان فيه ضعف، وقد رُوي عنه».
وقال عبد الله بن أحمد: «سألت أبي عنه فقال: أرجو أن لا يكون به بأس، ثنا عنه وكيع وأبو نعيم، وكان يتشيع».
وقال الدوري، عن يحيى: «ليس به بأس».
وقال أبو حاتم: «ثقة. قال ابنه: قلت: لا بأس به؟ قال: ثقة».
وقال العقيلي: «لا يتابع على حديثه، يفرط في التشيع».
وقال البخاري في «تاريخه»: «ثنا أبو نعيم عنه، وبلغني بعد أنه كان يرميه».
وقال أبو داود: «ليس به بأس» قال الآجري: «وسئل عنه مرة أخرى فقال: كان من الشيعة».