حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا مُحمد بن عَلي، قال: سمعتُ أَحمد بن حَنبَل، قيل لَه: عَبد الرَّحمَن بن ثابِت بن ثَوبان، كَيف هو؟ قال: لَم يَكُن بِالقَوي في الحَديث.
حدثنا مُحمد بن أَحمد، قال: حَدثنا مُعاوية بن صالح، قال: سمعتُ يَحيَى يقول: عَبد الرَّحمَن بن ثابِت بن ثَوبان ضَعيف، قُلتُ: يُكتَب حَديثهُ؟ قال: نَعَم، على ضَعفِهِ.
حدثنا أَحمد بن مَحمُود، قال: حَدثنا عُثمان بن سَعيد: سأَلت يَحيَى عن عَبد الرَّحمَن بن ثابِت بن ثَوبان، فقال: عَبد الرَّحمَن، ضَعيف، وأَبوه ثقةٌ.
ومن حَديثه؛ ما حَدثناه يُوسُف بن يَزيد، قال: حَدثنا أَسَد بن مُوسَى، قال: حَدثنا عَبد الرَّحمَن بن ثابِت بن ثَوبان، قال: حَدثني عَطاء بن قُرَّة، عن عَبد الله بن ضَمرَة، عن أبي هُريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: أَنهار الجَنة تَخرُج مِن تَحت تِلال، أو مِن تَحت جِبال مِسك.
وبهذا الإِسناد، عن النَّبي ﷺ: الدُّنيا مَلعُونة مَلعُون ما فيها، الاَّ ذِكر الله وما والاهُ، وعالم، أو مُتَعَلِّمٌ.
وبهذا الإِسناد: يُؤتَى بِالدُّنيا يَوم القيامَة، فَيُماز ما كان لله منها، ثُم يُقذَف سائِرُها في النارِ.
ولا يُتابِعه الاَّ مَن هو دُونهُ، أو مِثلُهُ. [ضعفاء العقيلي (٣/ ٣٨٦)].
• عَبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان.
شامي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، سألت يَحْيى عن عَبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، فقال: عَبد الرحمن ضعيف، وأبوه ثقة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: عَبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ضعيف يكتب حديثه على ضعفه، وكان رجلاً صالحا.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثني عباس، سمعت يَحْيى يقول: إن ثوبان أصله خراساني نزل الشام ولم يذكره الاَّ بخير، قال يَحْيى: وكان ابن ثوبان ببغداد. وسمعت يَحْيى يقول: عَبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ليس به بأس، وقال عَمْرو بن علي: حديث الشاميين كله ضعيف، الاَّ نفر: الأَوْزاعِيّ وسعيد بن عَبد العزيز وَعَبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وَعَبد الله بن العلاء وثور بن يزيد وبرد بن سنان، سمعت يزيد بن زريع يقول: ما قدم علينا شامي قط خيرًا من برد، قال عَمْرو: وحديث برد كله هَاهُنا، وليس له بالشام شئ، وصفوان بن عَمْرو ثبت في الحديث وله رأي سوء في عمار بن ياسر.
وقال النسائي: عَبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا حمدان بن عَمْرو التمار، حَدَّثَنا غسان بن الربيع (ح) وَحَدَّثنا يَحْيى بن مُحَمد بن سليمان، حَدَّثَنا علي بن الجعد، قالا: حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن أبيه، أنه سمع مكحولا يحدث عن يزيد بن حارثة التميمي، عن حبيب بن مسلمة قال: نفَّل رسول الله ﷺ الثلث.
وقال ابن الجعد: شهدت النبي ﷺ نفَّل الثلث.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي الموصلي، حَدَّثَنا علي بن الجعد، حَدَّثَنا ابن ثوبان، عن أبيه، عَن مكحول، عن جبير بن نفير، عن عَبد الله بن عُمَر، عن النبي ﷺ قَال: إن الله يقبل توبة عبده ما لم يغرغر.