للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كنيته أبو خَالِد الشَّعْبَانِي المعَافِرِي.

من أهل مصر.

يروي عَن: أبي عبد الرَّحْمَن الحبلي، وَبكر بن سوَادة.

روى عَنهُ الثَّوْريّ.

مَاتَ سنة سِتّ وَخمسين وَمِائَة وَقد جاوزالمائة.

كَانَ يَرْوِي الموضوعات عَن الثِّقَات، وَيَأْتِي عَن الأَثْبَات مَا لَيْسَ من أَحَادِيثهم، وَكَانَ يُدَلس على مُحَمَّد بن سعيد بن أبي قيس المصلوب.

أخبرنَا الهنداني قَالَ: حَدثنَا عَمْرو بن عَليّ، قَالَ: كَانَ يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا يحدثان عَن عبد الرَّحْمَن بن زِيَاد بن أنعم.

سَمِعت مُحَمَّد بن مُحَمَّدَ يَقُول: سَمِعت الدَّارِمِيَّ يَقُولُ: سَأَلْتُ يَحْيَى بن معِين عَن الإفْرِيقِي؟ فَقَالَ: ضَعِيف.

قَالَ أبو حَاتِم: وَرَوَى الإِفْرِيقِيُّ عَنْ الأَغَرِّ أبي مُسْلِمٍ، عَنْ أبي هُرَيْرَةَ قَالَ: دَخَلْتُ يَوْمًا السُّوقَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ، فَجَلَسَ الى البزازين، فَاشْترى سراوِيل بأَرْبعَة دَارهم، وَكَانَ لأَهْلِ السُّوقِ وَزَّانٌ يَزِنُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «اتَّزِنْ وَأَرْجِحْ»، قَالَ الوَزَّانُ: إِنَّ هَذِهِ الكَلِمَةَ مَا سَمِعْتُهَا مِنْ أَحَدٍ، قَالَ أبو هُرَيْرَةَ: فَقُلْتُ لَهُ: كَفَى بِكَ مِنَ الوَهْنِ وَالْجَفَاءِ فِي دِينِكَ أَنْ لَا تَعْرِفَ نَبِيَّكَ، فَطَرَحَ المِيزَانَ وَوَثَبَ الى يَدِ النَّبِيِّ يُرِيدُ أَنْ يُقَبِّلَهَا، فَجَذَبَ رَسُولُ اللَّهِ يَدَهُ مِنْهُ وَقَالَ: «هَذَا إِنَّمَا يَفْعَلُهُ الأَعَاجِمُ لِمُلُوكِهِمْ وَلَسْتُ بِمَلِكٍ، إِنَّمَا أَنَا رَجُلٌ مِنْكُمْ»، فَوَزَنَ وَرَجَحَ، وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ السروايل، قَالَ أبو هُرَيْرَةَ: فَذَهَبْتُ أَحْمِلُهُ عَنْهُ، فَقَالَ: «صَاحِبُ الشئ أَحَقُّ بِشَيْئِهِ أَنْ يَحْمِلَهُ الا أَنْ يَكُونَ ضَعِيفًا يَعْجَزُ عَنْهُ فَيُعِينُهُ أَخُوهُ المُسْلِمُ»، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ لَتَلْبَسُ السراوِيلَ، قَالَ: «نَعَمْ فِي السَّفَرِ وَالْحَضر، وَبِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، فَإِنِّي أُمِرْتُ بِالتَّسَتُّرِ فَلَمْ أَجِدْ شَيْئًا أَسْتَرَ مِنْهُ».

أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بن عَلِيِّ بن الْمُثَنَّى قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بن مُوسَى الخُتُّلِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بن زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن زِيَادٍ، عَنِ الأَغَرِّ أبي مُسْلِمٍ، عَنْ أبي هُرَيْرَةَ. [المجروحين لابن حبان (٢/ ٥٠)].

• عَبْد الرَّحْمَنِ بن زِيَاد بن أنعم الأفريقي

قَالَ ابن حِبَّانَ: وَرَوَى الأَفْرِيقِيُّ عَنِ الأَغَرِّ أبي مُسْلِمٍ، عَنْ أبي هُرَيْرَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ يَوْمًا السُّوقَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ، فَجَلَسَ الى البَزَّازِ، فَاشْتَرَى سراوِيلَ بَأَرْبَعَةِ دَرَاهِمَ، وَكَانَ لِأَهْلِ السُّوقِ وَزَّانٌ يَزِنُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «اتَّزِنْ وَأَرْجِحْ».

الْحَدِيثَ.

ثناه أبو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، ثَنَا عَبَّادُ بن مُوسَى الخُتُلِّيُّ، ثَنَا يُوسُفُ بن زِيادٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن زِيَادٍ، عَنِ الأَغَرِّ أبي مُسْلِمٍ، عَنْ أبي هُرَيْرَةَ. قَالَ أبو الْحَسَنِ: الحَمْلُ فِي هَذَا الحَدِيثِ عَلَى يُوسُفَ بن زِيَادٍ، لَأَنَّهُ شَيْخٌ مَشْهُورٌ بِالْأَبَاطِيلِ.

وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهَذَا عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن زِيَادٍ الأَفْرِيقِيِّ غَيْرُهُ، وَلا رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن زِيَادٍ، عَنِ الأَغَرِّ شَيْئًا يُوجَدُ مِنْ غَيْرِ رِوَايَةِ يُوسُفَ بن زِيَادٍ هَذَا [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/١٥٥)].

• عَبد الرحمن بن زياد بن أنعم المعافري الإفريقي.

يُكَنَّى أبا خلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>