عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن غَزْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن زَيْدٍ بن أَسْلَمَ.
وَرَوَى عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَطَاءِ بن يَسَارٍ، عَنْ أبي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «مَنْ مَاتَ مُرَابِطًا أَجْرَى اللَّهُ عَلَيْهِ رِزْقَهُ مِنَ الجَنَّةِ، وَبِمَا عَمِلَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَوُقِيَ فَتَّانَيِ القَبْرَ».
أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بن إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن زيد بن أسلم. [المجروحين لابن حبان (٢/ ٥٧)].
• عَبْد الرَّحْمَنِ بن زيد بن أسلم.
قَالَ ابن حِبَّانَ: وَهُوَ الذِي رَوَى عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابن عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " أُحِلَّ لَكُمْ مَيْتَتَانِ، وَدَمَانِ، فَأَمَّا المَيْتَتَانِ: فَالْحُوتُ وَالْجَرَادُ، وَأَمَّا الدَّمَانِ: فَالْكَبِدُ، وَالطُّحَالُ ".
حَدَّثَنَاه ابن قُتَيْبَةَ، ثَنَا يَزِيدُ بن مُوْهَبٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ
وَرَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَطَاءِ بن يَسَارٍ، عَنْ أبي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ نَامَ عَنْ وِتْرِهِ أَوْ نَسِيَهُ فَلْيُصَلِّهِ مَا إِذَا ذَكَرَهَا».
ثَنَا مُحَمَّدُ بن الْمُسَيَّبِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن غَزْوَانَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن زَيْدِ بن أَسْلَمَ
قَالَ أبو الْحَسَنِ: أما حَدِيث الوتر، فقد رَوَاهُ رجل ثِقَة، عَن زيد بن أسلم، كَرِوَايَة عَبْد الرَّحْمَنِ ابْنه عَنهُ وَهُوَ: أبو غَسَّان مُحَمَّد بن مطرف المَدِينِيّ. حَدَّثَنَا بِهِ أبو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بن مُحَمَّدِ بن صَاعِدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن عَوْفٍ الحِمْصي، ثَنَا عُثْمَانُ بن سَعِيدٍ الحِمْصي، يَعْنِي: ابن كَثِيرِ بن دِينَارٍ، ثِقَةً، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بن مُطَرِّفٍ، عَنْ زَيْدِ بن أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بن يَسَارٍ، عَنْ أبي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «مَنْ نَامَ عَنْ وِتْرِهِ فَلْيُصَلِّهِ إِذَا أَصْبَحَ أَوْ ذَكَرَهُ».
قَالَ أبو الْحَسَنِ: مُحَمَّدُ بن عَوْفٍ الحِمّصي: ثِقَةٌ
قَالَ أبو الْحَسَنِ: «أحلّت لكم ميتَتَانِ» لَيْسَ لَهُ إِسْنَاد جيد البَتَّة.
يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد:
أَخْبَرَنِي أبو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بن عَلِيٍّ الإِيَادِيُّ فِيمَا أَجَازَهُ لِي، ثَنَا أبو يَحْيَى زَكَرِيَّا بن يَحْيَى السَّاجِيُّ، ثَنَا الرَّبِيعُ، ثَنَا الشَّافِعِيُّ، قَالَ: قِيلَ لعَبْدِ الرَّحْمَنِ بن زَيْدِ بن أَسْلَمَ حَدَّثَكَ أَبُوكَ عَنْ جَدِّكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: «إِنَّ سَفِينَةَ نُوحٍ طَافَتْ بِالْبَيْتِ فَصَلَّتْ رَكْعَتَيْنِ»؟ قَالَ: نَعَمْ (ص/١٦٠) [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/١٥٩)].
• عَبد الرحمن بن زيد بن أسلم أبو زيد.
مولى عُمَر، مدني.
سمعت أحمد بن علي بن المثنى يقول: سَمعتُ يَحْيى بن مَعِين، وَسُئِل عن بني زيد بن أسلم، فقال: ليسوا بشئ ثلاثتهم، يعني أسامة، وَعَبد الله، وَعَبد الرحمن.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد قلت لابن مَعِين: وَعَبد الرحمن بن زيد بن أسلم، كيف حديثه؟ قال: ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، وابن حماد، قالا: حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: أسامة، وَعَبد الله، وَعَبد الرحمن بني زيد بن أسلم هؤلاء إخوة، وليس حديثهم بشئ جميعًا.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: أسامة، وَعَبد الله، وَعَبد الرحمن بني زيد بن أسلم يعني ضعفاء.