للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقطعوها، فسألوا رسول الله ، فقال: لا، فدعا به فغمر حدقته براحته، فكان لا يدري أي عينيه أصيبت.

حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا يَحْيى، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن سليمان، حَدَّثني حمزة بن أبي أسيد، عن الحارث بن زياد قال: أتيت النبي وَهو يبايع الناس على الهجرة يوم الخندق، فقلتُ: يا رسول اللهِ، بايع هذا، فقال: ومن هذا؟ قلت: هذا ابن عم حوط بن يزيد، أو يزيد بن حوط، فقال النبي: لا، لا أبايعكم، إن الناس يهاجرون اليكم ولا تهاجرون اليهم، والذي نفسي بيده لا يحب رجل الأنصار حتى يلقى الله، الاَّ لقي الله وَهو يحبه، ولا يبغض رجل الأنصار حتى يلقى الله، الاَّ لقي الله وَهو يبغضه.

حَدَّثَنَا أحمد بن علي بن الحسين العجلي الكوفي، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا مختار بن غسان، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن الغسيل، عن مُحَمد بن كريب، عن أبيه، عنِ ابن عباس، قَال: قَال رسول الله : ثلاث لا يمين فيهن، وثلاث الملعون فيهن، وثلاث أشك فيهن، فأما الثلاثة التي لا يمين فيها: فلا يمين للولد مع والده، ولا امرأة مع زوجها، ولا لمملوك مع سيده، وأما الملعون فيهن: فمن ذبح لغير الله، وملعون من سب والده، وملعون من غير تخوم الأرض، قال: وثلاث أشك فيهن.

ولعبد الرحمن بن الغسيل غير ما ذكرت أحاديث يرويها، وَهو ممن يعتبر حديثه ويكتب. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٥/ ٤٦٣)].

• عبد الرَّحْمَن بن سُلَيْمَان بن الغسيل أبو سُلَيْمَان الأنْصَارِيّ.

- مدنِي.

قَالَ ابن معِين: صُوَيْلِح. وَمرَّة قَالَ: ثِقَة. وَفِي مَوضِع آخر: لَيْسَ بِهِ بَأْس.

وَقَالَ البُخَارِيّ: يُقَال: مَاتَ سنة ٧١.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ.

وَقَالَ ابن عدي: وَهُوَ مِمَّن يعْتَبر بحَديثه وَيكْتب. [مختصر الكامل (ص ٤٨٩)].

• عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل أبو سليمان المدني الأنصاري.

يروي عن سهل بن سعد.

قال يحيى: صويلح.

وقال ـ مرة: ثقة.

وقال النسائي: ليس بالقوي. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٩٦)].

• عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل أبو سليمان المدني.

يروي عن: سهل بن سعد.

قال أبو زرعة الرازي: «كوفي ثقة».

وقال الدارقطني: «ثقة».

وقال يحيى بن معين: «صويلح» فيما ذكره الدارمي.

وفي رواية الدوري: «ليس به بأس».

وقال ابن حبان: «كان ممن يخطئ ويهم كثيراً، وقد مرَّض القول فيه أحمد ويحيى».

وقال ابن عدي: «هو ممن يعتبر حديثه ويكتب».

وخرج الشيخان حديثه في «صحيحيهما».

وذكره ابن شاهين في «الثقات».

والساجي في جملة الضعفاء.

ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: «قال أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم، يتكلمون فيه». [الاكتفاء

<<  <  ج: ص:  >  >>