للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اخْتِلافِ المُبَاحِ مِنْ تَثْنِيَةِ الإِقَامَةِ وَتَرْجِيعِ الأَذَانِ وَتَثْنِيَةُ الإِقَامَةِ عَلَى مَا كَانَ فِي خَبَرِ أبي مَحْذُورَةَ وَعَبْدِ اللَّهِ بن زَيْدٍ بِمَا أَرْجُو أَنَّ النَّاظِرَ إِذَا تَأَمَّلَهَا كَانَ لَهُ فِي دُونِهَا الغنية إِنْ وَفَّقَ الله سلوك القَوْل فِيهِ. [المجروحين لابن حبان (٢/ ٤٨)].

• عبد الرحمن بن عبد الله المَسْعُودي.

عن الحكم.

وعنه بقيَّة.

في حفظه شئ. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم ٢٠٠)].

• عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن مسعود المسعودي.

كوفي.

يروي عن: حصين، والقاسم بن عبد الرحمن.

قال العقيلي: تغير في آخر عمره، في حديثه اضطراب.

وقال ابن حبان: اختلط حديثه فلم يتميز، فاستحق الترك. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٩٦)].

• عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن مسعود المسعودي.

يروي عن: القاسم بن عبد الرحمن.

قال رجل لشعبة: «تروى عن المسعودي؟ قال: ما شأنه؟ قال: هو مع هؤلاء؟ قال: هو صدوق، اذهب فاسمع منه. فلما قدم شعبة بغداد، أتى بكتب المسعودي فسمع منه».

وقال أبو النضر هاشم بن القاسم: «إني لأعرف اليوم الذي اختلط فيه المسعودي».

وقال أبو نعيم لأحمد بن عثمان بن حكيم: «لو رأيت رجلاً في قباء سواد، وشاشية، وفي وسطه خنجر، وبين كتفيه مكتوب ببياض ﴿فسيكفيكم الله﴾ كنت تكتب عنه؟ قلت: لا. قال: فقد رأيت المسعودي في هذه الحالة».

قال ابن أبي حاتم: «هذا بعد اختلاطه».

وقال الأثرم عن أحمد: «ثقة».

وفي رواية الميموني: «صالح الحديث، ومن أخذ عنه أولاً فهو صالح الأخذ».

وقال عباس، عن يحيى: «أحاديثه عن الأعمش وعبد الملك بن عمير مقلوبة، وحديثه عن عاصم وأبي حصين فليس بشئ، وأحاديثه عن عون وعن القاسم صحاح».

وفي رواية إسحاق عنه: «صالح».

وقال ابن نمير: «كان ثقة، وكان بأَخَرَة اختلط، سمع منه ابن مهدي، ويزيد بن هارون أحاديث مختلطة، وما روى عنه الشيوخ فهو مستقيم».

وفي رواية إسحاق عنه: «صالح».

وقال أبو حاتم: «تغير قبل موته بسنة أو بسنتين، وكان أعلم بحديث ابن مسعود من أهل زمانه».

وقال ابن سعد: «كان ثقة كثير الحديث، الا أنه اختلط في آخر عمره».

وقال معاذ بن معاذ وأبو قتيبة: «اختلط»

وقال ابن المديني وابن معين: «ثقة، وقد كان يغلط فيما روى عن عاصم وسلمة، ويصحح فيما روى عن القاسم ومعن».

وقال أبو سعيد عثمان بن سعيد الدارمي: «هو ثقة».

وقال ابن عمار: «قبل أن يختلط كان ثبتاً ومن سمع منه ببغداد فسماعه ضعيف».

<<  <  ج: ص:  >  >>