وذكره ابن شاهين في «الثقات».
وقال ابن الجارود: «ليس بشئ».
وقال أبو داود: «لا يكتب حديثه».
وقال أبو حاتم البستي: «كان يروي عن عمه ما ليس من حديثه، وذاك أنه كان يهم فيقلب الإسناد، ويلزق المتن للمتن، يفحش ذلك في روايته؛ فاستحق الترك».
وقول أبي الفرج، عن ابن عدي: «عامة ما يرويه منكر» لم أرَه في نسختين، إنما فيهما: «عامة ما يرويه مناكير» والله تعالى أعلم. [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٢/ ٣٧٣)].
• عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر العمري.
عن أبيه.
تركوه. [ديوان الضعفاء (ص ٢٤٣)].
• عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر العمري.
عن أبيه.
تركوه، واتهمه بعضهم. ق [المغني في الضعفاء (١/ ٦٠٤)].
• عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن حفص العمري المدنى. [ق].
عن أبيه.
هالك.
قال يحيى بن معين: سمعت منه مجلسا، وهو ضعيف.
وقال أحمد: ليس يسوى حديثه شيئا، سمعت منه ثم تركناه، وكان ولى قضاء المدينة.
أحاديثه مناكير، وكان كذابا فمزقت حديثه.
وقال البخاري: هو وأخوه القاسم يتكلمون فيهما.
وذكر البخاري عبد الرحمن في موضع آخر فقال: سكتوا عنه.
وقال النسائي: متروك.
محمد بن عبد الله بن سابور الرقى وغيره، [قالا: حدثنا فلان]، حدثنا عبد الرحمن ابن عبد الله العمرى، عن سهيل، عن أبيه، عن أبى هريرة - مرفوعا: قال: كلم الله البحر الشامي، فقال: الم أحسن خلقك وأكثرت فيك من الماء، فقال: بلى يا رب.
قال: فكيف تصنع إذا حملت فيك عباد لى يسبحونى ويهللوني.
قال أغرقهم.
قال.
فإنى جاعل بأسك في نواحيك، وأحملهم على يدى.
ثم كلم البحر
الهندي فقال: يا بحر الم أخلقك وأحسنت خلقك وأكثرت فيك من الماء؟ فقال: بلى يا رب، قال: فكيف تصنع إذا حملت فيك عبادا لى يسبحونى ويهللوني ويكبرونى ويحمدوني؟ قال: أسبحك وأهللك معهم [وأحملهم].
فأثابه الله الحلية والصيد [والطيب].
فهذا أفظع حديث جاء به عبد الرحمن.
وهذا يرويه ابن أخى ابن وهب، عن عمه، عن الدراوردى، عن سهيل، عن أبيه - مرسلا.
والاشبه في ذلك ما رواه خالد بن خداش، عن الدراوردى، عن سهيل، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، عن كعب قوله.
ورواه خالد بن عبد الله، عن سهيل ([بن أبى صالح، عن النعمان بن أبى عياش، عن عبد الله بن