للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عنه الإمام أحمد، والناس، وكان يحفظ، وله مناكير.

سئل أحمد بن صالح عن حديث لقراد عن الليث، عن مالك، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة: أن رجلاً جاء الى النبي فقال: لي مماليك أضربهم .. فقال: هذا حديث موضوع.

وقال أبو أحمد الحاكم: روى عن الليث حديثاً منكراً.

قلت: وروى عن يونس بن أبي إسحاق حديثاً منكراً في سفر النبي مع عمه الى الشام، يشهد القلب بوضعه. خ د س [المغني في الضعفاء (١/ ٦٠٨)].

• عبد الرحمن بن غزوان أبو نوح، قراد. [خ، د، س، ت].

حدث عنه أحمد والكبار. وكان يحفظ، وله مناكير.

وسئل أحمد بن صالح عن حديث لقراد، عن الليث، عن مالك، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة - أن رجلا جاء الى النبي فقال: لى: مماليك أضربهم.

فقال.

هذا حديث موضوع.

وقال أبو أحمد الحاكم: روى عن الليث حديثا منكرا.

قلت: أنكر ماله حديثه عن يونس بن أبى إسحاق، عن أبى بكر بن أبى موسى، عن أبى موسى، في سفر النبي ، وهو مراهق مع أبى طالب الى الشام، وقصة بحيرا.

ومما يدل على أنه باطل قوله ورده أبو طالب، وبعث معه أبو بكر بلالا.

وبلال لم يكن خلق بعد، وأبو بكر كان صبيا.

ولقراد رواية عن عوف الاعرابي، وجماعة.

ومن حفظه يقول فيه مجاهد بن موسى: ما كتبت عن شيخ كان أحر رأسا من عبد الرحمن بن غزوان، إنما كان يهدر.

حدثنا شعبة، وحدثنا شعبة، وقد وثقه علي وابن نمير.

وقال يحيى: ليس به بأس.

وقال ابن حبان: كان يخطئ، يتخالج في القلب منه لروايته عن الليث، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قصة المماليك.

قلت: الحديث في معجم أبى سعيد بن الاعرابي، حدثنا عباس الدوري، حدثنا قراد. فذكره.

قال قراد: وحدثنا الليث، عن بعض شيوخه، عن زياد مولى ابن عباس، حدثهم عن ابن عمر - أن رجلا جلس بين يدى رسول الله فقال: إن لى مملوكين يكذبوننى ويعصونني فأضربهم وأشتمهم؟ قال: بحسب ما عصوك وكذبوك

وخانوك، وعقابك إياهم فإن كان دون ذنوبهم كان فضلا لك، وإن كان فوق ذنوبهم اقتص لهم منك.

فجعل الرجل يبكى.

فقال: أما تقرأ: ونضع الموازين القسط! فقال: يارسول الله، ما أجد خيرا من فراقهم، أشهدك أنهم أحرار.

توفى سنة سبع ومائتين ببغداد. [ميزان الاعتدال (٢/ ٥١١)].

<<  <  ج: ص:  >  >>