وقال النسائي وأبو حاتم الرازي: متروك الحديث.
وقال أبو زرعة: مثل عبد الرحمن، لا يحدث عنه.
وقال الدارقطني: منكر الحديث.
وقال ابن عدي: مقدار ما يروي لا يتابع عليه.
وقال ابن حبان: كان يخطئ فيأتي بالأشياء المقلوبة. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٠٠)].
• عبد الرحمن بن مُسْهر.
أخو علي بن مُسْهر، قاضي جَبُّل.
قال أبو حاتم الرازي: «متروك الحديث، لا يكتب حديثه. وقال: مثل عبد الرحمن يحدث عنه!».
وسئل أبو زرعة عنه فقال: «يُضرب على حديثه. وقال: مثل أبي محمد يحدث عنه!».
والذي نقله عنه أبو الفرج: «لا يحدث عنه» لم أرَه.
وحكى عنه الخطيب أنه لما قال عن نفسه: «نعم القاضي قاضي جَبُّل! وعزله أبو يوسف بأمر الرشيد، وأبي أن يوليه عَمَلاً آخر، فحدث الناس عن مجالد، عن الشعبي أن كنية الدجال أبو يوسف، فبلغه ذلك، فقال: هذه بتلك، وولاَّني ناحية أخرى، فأمسكت عنه».
وقال البخاري: «فيه نظر».
وذكره الساجي والعقيلي وابن شاهين في جملة الضعفاء.
وقال الدارقطني: «ضعيف» فيما حكاه عنه السلمي.
[ .. في كتاب «الموجز» تأليفه: أن الخليفة لما رفع اليه أن قاضي جَبُّل حديد سفيه يعض رؤس الخصوم، دفع اليه من يسأله فقال]. [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٢/ ٣٩٩)].
• عبد الرحمن بن مسهر.
قاضي جبل.
تركه أبو حاتم وغيره. [ديوان الضعفاء (ص ٢٤٥)].
• عبد الرحمن بن مسهر.
قاضي جبل، شاكر نفسه.
قال أبو حاتم: متروك. [المغني في الضعفاء (١/ ٦١٣)].
• عبد الرحمن بن مسهر.
أخو علي بن مسهر.
كان على قضاء جبل، وكان خفيف العقل.
قال أبو حاتم: متروك.
ومر أبو زرعة بحديث له فضرب عليه. وكذا تركه النسائي عنده.
هشام بن عروة، وأشعث بن سوار، قال أبو داود: هو الذى قال: نعم القاضى قاضى جبل.
وقال أبو الفرج صاحب الاغانى: أخبرني جعفر بن قدامة، حدثنى محمد بن يزيد الضرير، قال: حدثنى عبد الرحمن بن مسهر، قال: ولانى أبو يوسف القاضى قضاء جبل، فانحدر الرشيد الى البصرة، فسألت من أهل الجبل أن يثنوا على، فوعدوني
أن يفعلوا، فلما قرب تفرقوا وأيست منهم، فسرحت لحيتى، وخرجت، فوقفت، فوافى أبو يوسف مع الرشيد في الحراقة، فقلت: يا أمير المؤمنين، نعم القاضى قاضى جبل، قد عدل فينا وفعل، وجعلت أثنى على نفسي، فطأطأ أبو يوسف رأسه وضحك، فقال له هارون: مم ضحكت؟ فأخبره، فضحك حتى فحص برجليه، ثم قال: هذا شيخ سخيف سفلة، فاعزله، فعزلني.
فلما رجع جعلت أختلف اليه وأسأله قضاء ناحية فلم يفعل، فحدثت الناس عن مجالد