أبو حويرثة.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة.
وَقَالَ ابن عدي: لَيْسَ لَهُ كثير حَدِيث، وَمَالك أعلم بِهِ؛ لِأَنَّهُ مدنِي وَلم يرو عَنهُ شَيْئا. [مختصر الكامل (ص ٤٩٦)].
• عبد الرحمن بن معاوية أبو الحويرث الرزقي المديني.
يروي عن ابن عباس.
قال مالك والنسائي: ليس بثقة.
وقال يحيى والرازي: لا يحدث بحديثه.
وقال مرة: ثقة.
وقال أحمد: روى عنه سفيان وشعبة وأنكر قول مالك.
قال المصنف: قلت: وثم آخران يقال لهما عبد الرحمن بن معاوية، لا نعرف فيهما طعناً. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٠٠)].
• عبد الرحمن بن معاوية أبو الحُوَيْرِث.
وقيل أبو الحريرثة الزرقي.
يروي عن: ابن عباس.
قال الدوري، عن يحيى: «ليس يحتج بحديثه».
وقال أبو حاتم: «ليس بقوي، يكتب حديثه، ولا يحتج به».
والذي نقله أبو الفرج عنهما: «قال يحيى والرازي: لا يحتج بحديثه».
لم أرَه لفظاً.
وقال العقيلي: «عبد الرحمن أبو الحويرث وثقه ابن معين».
ويقال: عبد الرحمن بن معاوية، فالله أعلم.
وذكره الساجي في جملة الضعفاء.
وقال النسائي في «التمييز»: «ليس بذاك».
وذكره ابن شاهين وابن حبان في «الثقات» ثم خرَّج حديثه في «صحيحه» وكذلك الحاكم.
وقال أبو عمر بن عبد البر: «ليس بالقوي عندهم».
وقال أبو داود: «قال مالك: قدم علينا سفيان فكتب عن قوم يرمون بالتخنيث. يعني أبا الحُوَيرث» قال أبو داود: «وكان يخضب رجله لمعنىً» قال: «ومرجئة المدينة: أبو الحويرث. حدثني الثقة، عن مالك قال: لا تناكحوه، يعني لعلة الإرجاء» قال: «وكان معن يحدث عنه».
وذكره ابن خلفون في كتاب «الثقات» وقال: «وهو ممن يكتب حديثه، وينظر فيه».
وقال ابن عدي: «ليس له كبير حديث ومالك أعلم به؛ لأنه مدني، ولم يرو عنه شيئاً».
وفي قول أبي الفرج: «وثَمَّ آخران يقال لهما: عبد الرحمن بن معاوية» نظر، وإن كان قد تبع في ذلك الخطيب لإغفالهما ثالثاً، وهو: ابن معاوية بن أبي ذباب الراوي عن سهل بن سعد.
ورابعاً، وهو: أبو المهلب في قول.
ذكرهما ابن حبان.
وخامساً: له صحبة. ذكره ابن منده.
وسادساً: عرف بالبكراوي يكنى أبا المنهال.
روى عن عبد العزيز بن أبي بكرة في كتاب «المستدرك» لحاكم. [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٢/ ٤٠٢)].
• عبد الرحمن بن معاوية أبو الحويرث.
عن ابن عباس.
قال مالك: ليس بثقة.