كتاب الجامع لكتب الضعفاء والمتروكين والكذابين

حرف العين - ٦٤٣٩ - عبد الرحمن بن أبي الموال المدني - ج: 8 - ص: 445

عَلَيْهِمَا.

وَقَالَ ابن معِين: عبد الرَّحْمَن ثِقَة.

وَقَالَ ابن عدي: وَهُوَ مُسْتَقِيم الحَدِيث، وَالَّذِي أنكر عَلَيْهِ حَدِيث الاستخارة، وَقد روى حَدِيث الاستخارة غير وَاحِد من أَصْحَاب النَّبِي ﷺ كَمَا رَوَاهُ ابن أبي الموَالِي. [مختصر الكامل (ص ٤٩٦)].

• عبد الرحمن بن أبي الموالي.

ثقة.

ضعفه ابن معين في أحد قوليه. [ذيل ديوان الضعفاء (ص ٤٣)].

• عبد الرحمن بن أبي الموال.

ثقة مشهور، خرج مع ابن حسن.

قال أحمد بن حنبل: حدثيه في الاستخارة منكر.

قلت: خرجه البخاري، وقد قال ابن عدي: رواه غير واحد من الصحابة، كما رواه ابن أبي الموال خ عه [المغني في الضعفاء (١/ ٦١٤)].

• عبد الرحمن بن أبي الموال المدني.

ثقة مشهور، لكنه خرج مع محمد بن عبد الله بن حسن.

وقال أحمد بن حنبل: حديثه في الاستخارة منكر.

قلت: قد أخرجه البخاري، ثم قال أحمد: لا بأس به.

وأهل المدينة إذا كان حديث غلط يقولون: ابن المنكدر عن جابر.

وقال ابن عدي: حدثنا محمد بن الحسن النخاس، حدثنا الليث بن الفرج، حدثنا العقدى، عن عبد الرحمن بن أبى الموالى، عن أبيه، عن جده أبى رافع، عن جدته سلمى خادم رسول الله ﷺ، قالت: ما سمعت أحدا قط يشكو الى رسول الله ﷺ وجعا في رأسه الا أمره بالحجامة، ولا وجعا في رجليه الا أمره أن يخضبهما بالحناء.

قال ابن عدي: هو مستقيم الحديث، والذى أنكر عليه حديث الاستخارة قد

رواه غير واحد من الصحابة.

وقد روى عبد الرحمن، عن محمد بن كعب، وأبى جعفر محمد بن على.

حدث عنه القعنبى، ويحيى بن يحيى، وقتيبة، وخلق.

وقال ابن خراش: صدوق.

وقال غيره: ضرب المنصور ابن أبى الموال ضربا عظيما ليدله على محمد بن عبد الله بن حسن، وحبسه مدة، وكان من شيعتهم.

أنبأنا أبو الغنائم القيسي، أخبرنا أبو اليمن الكندى، أخبرنا أبو منصور الشيباني، أخبرنا أبو بكر الخطيب، أخبرنا أبو بكر الحرشى، حدثنا الاصم، حدثنا العباس الدوري، حدثنا منصور بن سلمة، حدثنا عبد الرحمن بن أبى الموال، أخبرني نافع، عن ثابت، عن عبد الله بن الزبير، قال: كان رسول الله ﷺ إذا صلى العشاء ركع أربع ركعات، وأوتر بسجدة، ثم نام حتى يصلى بعد صلاته بالليل.

غريب جدا، منكر.

قتيبة، وعبد العزيز الاويسى، عن ابن أبى الموال، عن عبيد الله بن موهب، عن عمرة، عن عائشة - أن رسول الله ﷺ قال: ستة لعنتهم لعنهم الله، وكل نبى مجاب [الدعوة]: الزائد في كتاب