للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجعْفِيّ، وذووهما.

وَقد روى عَن ابن تَمِيمٍ هَذَا، عَنْ عَلِيِّ بن بُذَيْمَةَ، عَنْ سَعِيدِ بن جُبَيْرٍ، عَن ابن عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَصَبْتُ امْرَأَتِي وَهِي حَائِض، فَأمر النَّبِي أَنْ يَعْتِقَ نَسَمَةً.

أَخْبَرَنَاهُ الحَسَنُ بن سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا دُحَيْمٌ، قَالَ: حَدثنَا الوَلِيدُ بن مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن تَمِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن بُذَيْمَةَ أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بن جُبَير. [المجروحين لابن حبان (٢/ ٥٥)].

• عَبْد الرَّحْمَنِ بن يزِيد بن تَمِيم.

قَالَ ابن حِبَّانَ: وَقد رُوِيَ عَنهُ الكُوفِيُّونَ: أبو أُسَامَة، وَالْحُسَيْن الجعْفِيّ، وذووهما.

قَالَ أبو الْحَسَنِ: قَوْله: حُسَيْن الجعْفِيّ روى عَن عَبْد الرَّحْمَنِ بن يزِيد بن تَمِيم خطأ، الذِي يرْوى عَنهُ حُسَيْن هُوَ: عَبْد الرَّحْمَنِ بن يزِيد بن جَابر، وَأَبُو أُسَامَة يرْوى عَن عَبْد الرَّحْمَنِ بن يزِيد هَذَا ابن تَمِيم، فَيَقُول ابن جَابر، ويغلط فِي اسْم جده. [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/١٥٧)].

• عَبد الرحمن بن يزيد بن تميم.

شامي دمشقي.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال: ابن تميم، يعني عَبد الرحمن بن يزيد بن تميم ضعيف في الزُّهْريّ وغيره.

حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثني عَبد الله بن أحمد، عَن أبيه، قال: عَبد الرحمن بن يزيد بن تميم أقلب أحاديث شَهْر بن حَوْشَب، صيرها حديث الزُّهْريّ، وجعل يضعفه.

حَدَّثَنَا يوسف بن الحجاج، حَدَّثَنا أبو زُرْعَةَ الدمشقي قلت لعبد الرحمن بن إبراهيم: فما تقول في عَبد الرحمن بن يزيد بن تميم السلمي؟ قال: له حديث بعِيد.

حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال: عَبد الرحمن بن يزيد بن تميم منكر الحديث.

وقال النَّسائِيُّ فيما أخبرني مُحَمد بن العباس عنه: عَبد الرحمن بن يزيد بن تميم الشامي متروك الحديث، روى عنه أبو أسامة، وقال: عَبد الرحمن بن يزيد بن جابر.

حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا الحكم بن موسى، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم، عن عَبد الرحمن يَعني ابن يزيد بن تميم، عنِ الزُّهْريّ، عن عَبد الرحمن بن عَبد الله بن كعب بن مالك، عن كعب بن مالك، قَال: كان رسول الله إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد، فصلى فيه ركعتين، ثم يقعد ما قدر له لمسائل الناس ولكلامهم.

وقوله في هذا المتن: يقعد ما يقدر لمسائل الناس وكلامهم، لا أعرفه الاَّ من حديث ابن تميم هذا عنِ الزُّهْريّ.

حَدَّثَنَا القاسم بن الليث الرسعني، حَدَّثَنا زكريا بن الحكم، حَدَّثَنا أبو المغيرة الحِمصي، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن يزيد بن تميم الدمشقي، حَدَّثَنا الزُّهْريّ، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، قَال: قَال رسول الله : من كان له شرك في عَبد أو أمة فأعتق نصيبه، فإن عليه عتق ما بقي من العبد أو الأمة من حصص شركائه، تمام قيمة العبد ويرد على شركائه قيمة حصتهم، ويعتق العبد أو الأمة إن كان في مال المعتق وفاء لقيمة حصته صرف شركائه.

ولعبد الرحمن بن يزيد غير ما ذكرت من الحديث، وَهو من جملة من يكتب حديثه من الضعفاء. [الكامل في

<<  <  ج: ص:  >  >>