للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«الإيمان إقرار باللسان، وعمل بالجوارح» وهو متهم بوضعه، لم يحدث به الا من سرقه منه. قال أبو الحسن: وسُمِع يقول: كلب العلوية خير من جميع بني أمية. فقيل: فيهم عثمان؟ فقال: وفيهم عثمان».

وقال ابن عدي: «له أحاديث مناكير في فضائل أهل البيت، وهو متهم فيها».

وخرَّج الحاكم حديثه في «مستدركه».

وقال مسلمة في كتاب «الصلة»: «سألت العقيلي عنه فقال: كذاب، روى عن أبي معاوية: «أنا مدينة العلم» وهو باطل، لم يتابعه عليه أحد».

وفي كتاب العقيلي، قال عبد الله بن أحمد تلميذه: «كان غير مستقيم الأمر».

وذكره البلخي في كتاب «الضعفاء».

وقال الحاكم والنقاش: «يروي أحاديث مناكير».

وسأل الآجري أبا داود عنه فقال: «كان ضابطاً، رأيت ابن معين عنده». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٢/ ٤٢٨)].

• عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي.

اتهمه بالكذب غير واحد.

قال أبو زرعة: لم يكن بثقة.

وقال ابن عدي: متهم.

وقال غيره: رافضي. [ديوان الضعفاء (ص ٢٤٩)].

• عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي الشيعي الرجل العابد.

متروك الحديث.

قال ابن عدي: متهم. ق [المغني في الضعفاء (١/ ٦٢٤)].

• عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي. [ق].

الرجل الصالح الا أنه شيعي جلد.

روى عن حماد بن زيد، وأبى معاوية، وعلي الرضا.

قال أبو حاتم: لم يكن عندي بصدوق، وضرب أبو زرعة على حديثه.

وقال العقيلى: رافضي خبيث.

وقال ابن عدي: متهم.

وقال النسائي: ليس بثقة.

وقال الدارقطني: رافضي خبيث متهم بوضع حديث: الايمان إقرار بالقلب.

ونقل عنه أنه قال: كلب للعلوية خير من بنى أمية.

وقال عباس الدوري: سمعت يحيى يوثق أبا الصلت.

وقال ابن محرز، عن يحيى: ليس ممن يكذب.

وقد ذكره أحمد بن سيار في تاريخ مرو فقال: قدم مرو غازيا، فلما رآه المأمون وسمع كلامه جعله من خاصته، ولم يزل عنده مكرما الى أن أظهر المأمون كلام جهم، فجمع بينه وبين المريسى، وسأله أن يكلمه.

وكان أبو الصلت يرد على المرجئة والجهمية والقدرية، فكلم بشرا غير

مرة بحضرة المأمون مع غيره من أهل الكلام، فكل ذلك كان الظفر له.

وكان يعرف بالتشيع، فناظرته لاستخرج ما عنده، فلم أره يفرط، رأيته يقدم أبا بكر وعمر، ولا يذكر الصحابة الا بالجميل.

وقال لى: هذا مذهبي الذى أدين الله به.

قال ابن سيار: الا أن ثم أحاديث يرويها في

<<  <  ج: ص:  >  >>