• عبد العزيز بن الحارث أبو الحسن التميمي الحنبلى.
من رؤساء الحنابلة وأكابر البغاددة الا أنه آذى نفسه، ووضع حديثا أو حديثين في مسند الامام أحمد.
قال ابن رزقويه الحافظ: كتبوا عليه محضرا بما فعل.
كتب فيه الدارقطني وغيره.
نسأل الله السلامة.
وقد أخبرنا أحمد بن إسحاق المصرى، أخبرنا عبد الله بن محمد بن سابور سنة تسع عشرة وستمائة بشيراز، وأنا في الخامسة، أخبرنا عبد العزيز بن محمد الادمى، حدثنا رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمي إملاء بأصبهان، قال: سمعت أبى، قال: سمعت أبى أبا الحسن يقول: سمعت أبى أبا بكر الحارث يقول: سمعت أبى أسدا يقول، سمعت أبى سليمان يقول: سمعت أبى الاسود يقول: سمعت أبى سفيان يقول: سمعت أبى يزيد يقول: سمعت أبى أكينة يقول، سمعت أبى الهيثم يقول: سمعت أبى عبد الله يقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول: ما اجتمع قوم على ذكر الا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة.
المتهم به أبو الحسن.
وأكثر أجداده لا ذكر لهم لا في تاريخ ولا في أسماء رجال، وقد سقط منهم جد، وهو الليث والد أسد، فإن عبد العزيز قال الخطيب في تاريخه: هو ابن الحارث بن أسد بن الليث بن سليمان بن الاسود بن سفيان بن يزيد بن أكينة بن عبد الله التميمي، وما ذكر الخطيب الهيثم.
وقال: مات أبو الحسن سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة.
وقال الخطيب: حدثنا عبد الواحد بن علي العكبرى، حدثنى الحسن بن شهاب أن عمر بن المسلم قال: حضرت مع عبد العزيز بعض المجالس فسئل عن فتح مكة،
فقال: عنوة، فطولب بالحجة، فقال: حدثنا ابن الصواف، حدثنا عبد الله، حدثنى أبى عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن أنس أن الصحابة اختلفوا في فتح مكة أكان صلحا أو عنوة؟ فسألوا عن ذلك رسول الله ﷺ فقال: كان عنوة.
قال ابن المسلم: فلما سألته، فقال: صنعته في الحال، أدفع به الخصم.
وقال الخطيب: حدثنا عبد الوهاب بن عبد العزيز بن الحارث بن أسد بن الليث
ابن سليمان بن الاسود بن سفيان بن يزيد بن أكينة بن عبد الله التميمي، سمعت أبى، سمعت أبى، سمعت أبى، سمعت أبى، سمعت أبى، سمعت أبى، سمعت أبى، سمعت أبى، سمعت أبى، سمعت أبى يقول: سمعت عليا ﵇ وقد سئل عن الحنان المنان، فقال: الحنان الذى يقبل على من أعرض عنه، والمنان الذى يبدأ بالنوال قبل السؤال.
الآباء تسعة.
ومات عبد الوهاب هذا سنة خمس وعشرين وأربعمائة. [ميزان الاعتدال (٢/ ٥٤٦)].
• عبد العزيز بن الحارث أبو الحسن التميمي الحنبلي.
منرؤساء الحنابلة وأكابر البغاددة الا أنه آذى نفسه ووضع حديثا، أو حديثين في مسند الإمام أحمد.