رأسه على رحله تخشعا.
قال الشيخ: وهذا الحديث قد رأيت من رواه عن جعفر غير المقدمي، ولم أر لعبد الله بن أبي بكر هذا كثير حديث، وإِنَّما الحديث الكثير لأخيه مُحَمد، ومقدار ما لعبد الله بن أبي بكر رأيته له غير محفوظ. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٥/ ٤٢٤)].
• عبد الله بن أبي بكر المقدمِي.
بَصري، أَخُو مُحَمَّد بن أبي بكر المقدمِي.
قَالَ ابن عدي: وَمُحَمّد ثِقَة، وَعبد الله ضَعِيف.
سَمِعت أَحْمد بن عَليّ بن الْمثنى غير مرّة يَقُول: ثَنَا عبد الله المقدمِي - وَكَانَ ضَعِيفا، وَكَانَ أبو يعلى لَا يحدثنا عَنهُ بِحَدِيث الا قَالَ: وَكَانَ ضَعِيفا.
وَقَالَ مُوسَى بن هَارُون: ترك النَّاس حَدِيثه فِي حَيَاته.
وَقَالَ [ابْن عدي: وَلم أر لعبد الله كثير حَدِيث، إِنَّمَا الحَدِيث الكثير لِأَخِيهِ مُحَمَّد، وَمِقْدَار مَا لعبد الله غير مَحْفُوظ]. [مختصر الكامل (ص ٤٨٢)].
• عبد الله بن أبي بكر المقدمي.
بصري.
يروي عن جعفر بن سليمان.
قال أبو زرعة: ليس بشئ.
وقال أبو يعلى الموصلي: كان ضعيفاً.
وقال موسى بن هارون: ترك الناس حديثه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١١٧)].
• عبد الله بن أبي بكر المقدمي البصري.
يروي عن: جعفر بن سليمان.
قال حمزة السهمي: «أنبا أبو بكر بن المقرئ، ثنا أحمد بن نصر الحافظ، ثنا جعفر الطيالسي، قال: قلت ليحيى بن معين: عمن أكتب بالبصرة؟ فقال: اكتب عن مسدد؛ فإنه ثقة، ولا تكتب عن المقدمي الكبير-يريد عبد الله بن أبي بكر- فإنه كذاب».
وقال أبو حاتم: «تكلموا فيه، كان عنده عن جعفر بن سليمان أكثر مما عند سيار أو نحوه إن كان سمع، وكان بارد الأمر حيث كتبنا عنه، وكان ينظر من بعيد، وأخوه أو ثق منه، وفيه نظر».
وقال أبو زرعة: «ليس بشئ، كنت أمر به، ولم أكتب عنه، قال يوماً لسليمان بن حرب: أنا أَرْوَى عن حماد بن زيد منك. فقال سليمان: لأنك تأخذ أحاديث الناس فترويها عن حماد».
وقال علي بن الجنيد: «كنا نمرُّ به، وهو قاعد فلا نكتب عنه، ونكتب عن أخيه محمد».
وقال ابن عدي: «ضعيف». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٢/ ٤٥)].
• عبد الله بن أبي بكر المقدسي.
أخو محمد، ضعفوه. [ديوان الضعفاء (ص ٢١٢)].
• عبد الله بن أبي بكر المقدمي.
أخو محمد عن جعفر بن سليمان.
ضعفوه. [المغني في الضعفاء (١/ ٥٢٧)].
• عبد الله بن أبي بكر المقدمي.
أخو محمد. يروى عن جعفر بن سليمان، وحماد.
قال ابن عدي: ضعيف، حدثناه عنه الحسن بن سفيان، وأبو يعلى، وكان أبو يعلى كلما ذكره ضعفه.
حدثنا أبو يعلى، حدثنا عبد الله بن أبى بكر، حدثنا جعفر، عن ثابت، عن أنس، قال: لما دخل رسول الله ﷺ مكة استشرفه الناس، فوضع رأسه على رحله تخشعا.
وله: عن جعفر، عن مالك بن دينار، عن أنس - مرفوعا: شفاعتي لاهل الكبائر من أمتى.