أَجِزْ عليه».
وقال أبو داود: «قدم علينا، فأتيته أنا وعبد الصمد بن عبد الوارث، فقلنا له: سمعت من ضمرة بن سعيد شيئاً؟ قال: لا. فقلنا له: سمعت من العلاء بن عبد الرحمن؟ فحدثنا بأحاديث قليلة، وعن ابن دينار بأحاديث قليلة، ثم خرج، فعاد الينا، فقال: ثنا ضمرة بن سعيد، وحدث عن العلاء بأكثر من مائة حديث، وكذا ابن دينار».
وقال السعدي: «واهي الحديث، كان فيما يقولون: مائلاً عن الطريق».
وقال ابن عدي: «ولعبد الله غير ما ذكرت صدر صالح، وعامة حديثه، عمن يروي عنهم لا يتابعه أحد عليه، وهو مع ضعفه ممن يكتب حديثه».
وقال النسائي في كتاب «الجرح والتعديل»: «ليس بثقة».
وقال أبو حاتم الرازي: «يكتب حديثه، ولا يحتج به، وكان علي لا يحدثنا عن أبيه، وكان قوم يقولون: يعق أباه، لا يحدث عنه. فلما كان بأَخَرَة حدث عنه».
وسئل عنه يزيد بن هارون؛ فقال: ﴿لا تسئلوا عن أشياء إن تُبدَ لكم تسؤكم﴾.
وقال الساجي، عن يحيى: «كان من أهل الحديث، ولكنه بلي في آخر عمره».
وقال العقيلي: «ضعيف».
وقال أبو أحمد الحاكم: «في حديثه بعض المناكير».
وقال النقاش والحاكم: «حدث عن ابن دينار وسهيل بأحاديث موضوعة. زااد أبو عبد الله: وحدثونا أن قتيبة بن سعيد قال: لما دخلت بغداد، واجتمع الناس وفيهم أحمد وعلي، قلت: ثنا عبد الله بن جعفر.
فقام صبي من المجلس، فقال: يا أبا رجاء، ابنه عليه ساخط! حتى يرضى عنه».
وذكره البرقي في جملة الضعفاء، في باب من نسب الى الضعف ممن يكتب حديثه. قال: «قال سعيد بن منصور: قدم عبد الله بن جعفر البصرة وكان حافظاً قلما رأيت من أهل المعرقة أحفظ منه، وكان ابن مهدي يتكلم فيه».
قال ابن مهدي: «ولو صح لنا عبد الله، لم نحتج الى حديث مالك». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٢/ ٥٧)].
• عبد الله بن جعفر بن نجيح المديني.
والد علي بن المديني.
ضعفوه. [ديوان الضعفاء (ص ٢١٣)].
• عبد الله بن جعفر بن نحيح.
والد علي بن المديني.
اتفقوا على ضعفه. [المغني في الضعفاء (ت ق (١/ ٥٢٩)].
• عبد الله بن جعفر بن نجيح. [ت، ق].
والد علي بن المدينى، متفق على ضعفه.
روى عن عبد الله بن دينار وطائفة.
قال يحيى: ليس بشئ.
وقال ابن المدينى: أبى ضعيف.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث جدا.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال الجوزجانى: واه.
سهل بن عثمان، قال: قدم علينا عبد الله بن جعفر الاهواز، فأمرنا الاغضف أن نمر اليه فنكتب عنده.
وقال أحمد: كان وكيع إذا وصل الى حديث عبد الله والد علي قال: أجر عليه.