يقبل الى على ناقة من المسك حشوها من الرحمة، قوائمها من الزبرجد، فأقول: أين كنت؟ فيقول: كنت في روضة تحت عرش ربي يناجيني وأناجيه، ويقول: هذا عوض لما كنت تشتم في الدنيا.
قلت: ما كان ينبغى لابن عدي أن يتشاغل بالاخذ عن هذا الدجال الاعمى البصر والبصيرة الذى قال الله فيه: ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخر أعمى وأضل سبيلا.
ثم قال: حدثنا عبد الله، حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا المعتمر، والوليد، عن الاوزاعي، عن يحيى، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة: سجد نبى الله خمس سجدات ليس فيهن ركوع.
وقال: أتانى جبرائيل فقال: يا محمد، إن ربك يحب فاطمة فاسجد، فسجدت.
ثم قال: إن الله يحب الحسن والحسين فسجدت، ثم قال: إن الله
يحب من أحبهما. الحديث.
وحدثنا عبد الله، حدثنا بشر بن الوليد، حدثنا حزم القطعي، عن ثابت عن أنس: من أحبنى فليحب عليا، ومن أبغض أحدا من أهل بيتى حرم شفاعتي. الحديث.
وحدثنا عبد الله، حدثنا الربيع بن ثعلب، حدثنا معتمر، عن أبيه، عن حميد، عن أنس. فذكر حديثا باطلا من جنس ما قبله. [ميزان الاعتدال (٢/ ٣٦٩)].
• عبد الله بن حفص الوكيل السامري الضرير.
قال ابن عَدِي: كتبت عنه وكان يسرق الحديث وأملي علي أحاديث موضوعة لا أشك أنه واضعها.
حدثنا عبد الله، حَدَّثَنا سريج، حَدَّثَنا هشيم عن سيار عن ثابت، عَن أَنس ﵁ مرفوعا قال: لا أفتقد أحدا من أصحأبي غير معاوية لا أراه ثمانين عاما ثم يقبل الي على ناقة من المسك حشوها من الرحمة قوائمها من الزبرجد فأقول: أين كنت؟ فيقول: كنت في روضة تحت عرش ربي يناجيني وأناجيه ويقول: هذا عوض ما كنت تشتم في الدنيا.
قلت: ما كان ينبغي لابن عَدِي أن يتشاغل بالأخذ عن هذا الدجال الأعمى البصر والبصيرة الذي قال الله فيه: ﴿ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا﴾. ثم قال: حدثنا عبد الله، حَدَّثَنا سويد بن سعيد، حَدَّثَنا المعتمر والوليد عن الأوزاعي عن يحيى، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة ﵁: سجد النبي ﷺ خمس سجدات ليس فيهن ركوع وقال: أتاني جبريل فقال: يا محمد إن ربك يحب فاطمة فاسجد فسجدت ثم قال: إن الله يحب الحسن والحسين فسجدت ثم قال: إن الله يحب من يحبهما .. الحديث.
وحدثنا عبد الله، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا حزم القطعي عن ثابت، عَن أَنس ﵁ مرفوعا: من أحبني فليحب عَلِيًّا ومن أبغض أحدا من أهل بيتي حرم شفاعتي .. الحديث.
وحدثنا عبد الله، حَدَّثَنا الربيع بن ثعلب، حَدَّثَنا معتمر، عَن أبيه، عَن حُمَيد، عَن أَنس .. فذكر حديثا باطلا من جنس الذي قبله. انتهى.
وقد ذكره الحافظ أبو بكر الإسماعيلي في معجم شيوخه ولم يبين من حاله شيئا وشرطه أن يبين من تذم طريقته في الحديث فكأنه لم يخبر حاله.
وقال الخطيب: كان غير ثقة.
وساق الجوزقاني حديثه المذكور عن سريج عن