وقال ابن عبد البر في كتاب «الاستغناء»: «هو عندهم متروك الحديث، لا يكتب حديثه».
وذكره البلخي، وابن السكن، والعقيلي في جملة الضعفاء.
وقال النقاش: «روى عن: الأعمش، وابن أبي خالد، والثوري مناكير».
وقال أبو عبد الله الحاكم: «روى عن ابن أبي خالد، والأعمش، والثوري أحاديث موضوعة».
ولما ذكر له البخاري حديثاً في «تاريخه»، قال: «لا يصح».
وقال السمعاني: «كان يضع الحديث على الثقات، يذكر على سبيل القدح فيه». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٢/ ٧١)].
• عبد الله بن حكيم أبو بكر الداهري.
عن التابعين.
واه، متهم بالوضع. [المغني في الضعفاء (١/ ٥٣١)].
• عبد الله بن حكيم أبو بكر الداهري البصري.
عن هشام بن عروة، وإسماعيل بن أبي خالد، وجماعة.
وعنه عمرو بن عون، وجبارة بن المغلس.
قال أحمد: ليس بشئ.
وكذا قال ابن المدينى وغيره.
وقال ابن معين - مرة: ليس بثقة وكذا قال النسائي.
وقال الجوزجانى: كذاب.
وبعض الناس قد مشاه وقواه، فلم يلتفت اليه.
عمرو بن عون، حدثنا عبد الله بن حكيم، عن سفيان، عن أبى إسحاق، عن عرينة، عن جفينة - أن النبي ﷺ كتب اليه كتابا فرقع به دلوه، فقالت له بنته: عمدت الى كتاب سيد العرب فرقعت به دلوك ليمسنك بلاء، فغارت عليه خيل رسول الله ﷺ فأخذوا كل مال له، ثم جاء بعد مسلما، فقال له النبي ﷺ: اذهب فما وجدت قبل قسمة السهام فهو لك.
عمرو بن عون، حدثنا أبو بكر الداهرى، عن إسماعيل، عن قيس، عن المستورد - أن رجلا شكا الى رسول الله ﷺ النقرس، فقال: كذبتك الهواجر.
جبارة، حدثنا أبو بكر الداهرى، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعا: إذا
أضاف أحدكم بقوم فلا يصم الا بإذنهم. [ميزان الاعتدال (٢/ ٣٧٠)].
• عبد الله بن حكيم أبو بكر الداهري البصري.
عن هشام بن عروة وإسماعيل بن أبي خالد وجماعة.
وعنه عَمْرو بن عون وجبارة بن المغلس.
قال أحمد: ليس بشئ. وكذا قال ابن المديني، وَغيره.
وقال ابن مَعِين مَرَّةً: ليس بثقة. وكذا قال النسائي.
وقال الجُوزْجَاني: كذاب.
وبعض الناس قد مشاه وقواه فلم يلتفت اليه.
عمرو بن عون حدثنا عبد الله بن حكيم عن سفيان، عَن أبي إسحاق عن عرينة عن جفينة: أن النبي ﷺ كتب اليه كتابا فرقع به دلوه فقالت له بنته: عمدت الى كتاب سيد العرب فرقعت