للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والذهب والحرير.

حَدَّثَنَا عُمَر بن إسماعيل بن أبي غيلان، حَدَّثَنا داود بن عَمْرو، حَدَّثَنا إسماعيل بن عياش، عَن عَبد الله بن دينار قال: قدم لقمان من سفر فتلقاه مولى له، فقال له: ما فعل أبي؟ قال: مات، قال: ملكت أمري، قَال: مَا فعلت أمي؟ قال: ماتت قال: ذهب همي، قَال: مَا فعلت أختي؟ قالت: ماتت، قال: سُتِرَت عورتي، قَال: مَا فعلت امرأتي؟ قال: ماتت قال: جُدِّدَ فراشي، قَال: مَا فعل أخي؟ قال: مات قال: انكسر ظهري.

ولعبد الله بن دينار غير ما ذكرت من الحديث وليس بالكثير، لا أعلم يروي عنه غير إسماعيل بن عياش. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٥/ ٣٩٢)].

• عبد الله بن دِينَار البهراني.

صَاحب إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش.

قَالَ السَّعْدِيّ: يتأنى فِي حَدِيثه. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَا نعلم أحدا روى عَنهُ غير إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش.

وَقَالَ أَحْمد: لم يرو إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش عَن عبد الله بن دِينَار مولى ابن عمر شَيْئا، إِنَّمَا يروي عَن عبد الله بن دِينَار البهراني، كَانَ ينزل بحمص.

وَقَالَ ابن عدي: ولعَبْد الله غير مَا ذكرت من الحَدِيث وَلَيْسَ بالكثير، وَلَا أعلم يروي عَنهُ غير إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش. [مختصر الكامل (ص ٤٧٦)].

• عبد الله بن دينار الشامي.

يروي عن عمر بن عبد العزيز.

قال الرازي: منكر الحديث، ليس بالقوي.

قال المصنف: قلت: وثم أربعة كلهم اسمه عبد الله بن دينار، ما عرفنا فيهم طعناً. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٢١)].

• عبد الله بن دينار البهراني الشامي.

قال السعدي: «يُتأنَّى في حديثه».

وقال الحاكم أبو عبد الله: «سمعت أبا علي الحسين بن يزيد الحافظ يقول: هو ثقة عندي».

وذكره ابن حبان في كتاب «الثقات»، وقال: «كان عزيز الحديث جدّاً».

وقال النسائي: «لا نعلم روى عنه غير إسماعيل بن عياش». وكذا قاله ابن عدي.

ورد ذلك أبو القاسم بن عساكر، فذكر أنه روى عنه أيضاً: «معاوية بن صالح، وأرطأة بن المنذر، وإبراهيم بن عبد الحميد، وإسحاق بن ثعلبة، والجراح بن مليح، وسليمان بن عطاء».

وقال أبو زرعة: «شيخ ربما أنكر».

وقال الدارقطني: فيما ذكره البرقاني: «لا يعتبر به».

وفي قول أبي الفرج: «وثم أربعة كلهم عبد الله بن دينار ما عرفنا فيهم طعناً» نظر في موضعين:

الأول: عبد الله بن دينار مولى ابن عمر، مديني، وإن كان قد خرج الجماعة كلهم حديثه، فقد قال فيه سفيان: ثنا عبد الله بن دينار، ولم يكن بذاك، ثم صار يروي عنه: شعبة، ومالك، والثوري، وابن عيينة أحاديث متقاربة، فإذا روى عنه: موسى بن عبيدة ونظراؤه، ففيها نكارة». قاله العقيلي.

وفي موضع آخر: «وأما رواية المشايخ عنه، ففيها اضطراب».

الثاني: يفهم من قوله: «وثم أربعة ما عرفنا فيهم طعناً» أنهم خمسة: واحد مطعون فيه، والباقون سلموا من الطعن، وليس كذلك؛ لأنه إنما نقل هذا من كتاب الخطيب، ولم يقل ذلك، إنما قال: «عبد الله بن دينار أربعة، فذكر ثلاثة، والبهراني رابعاً».

<<  <  ج: ص:  >  >>