للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هو أحب الى من أبى بكر ابن أبى مريم.

وروى معاوية عن يحيى: ضعيف ولا يسقط حديثه.

وقال أحمد: ليس بشئ، نحن لا نروى عنه شيئا.

وقال النسائي: ضعيف [في الثقات].

وقال الدارقطني: ليس بالقوى.

وقال ابن حبان [فأسرف]: يروى الموضوعات عن الثقات، ويدلس عن محمد بن سعيد المصلوب.

وقال إسحاق بن راهويه: سمعت يحيى بن سعيد يقول: عبد الرحمن بن زياد ثقة.

وقال عبد الرحمن بن مهدى: ما ينبغى أن يروى عن الافريقى حديث.

وقال ابن عدي: عامة حديثه لا يتابع عليه.

المقرى، حدثنا عبد الرحمن بن زياد، عن عمارة بن راشد، عن أبى هريرة: سئل النبي هل يجامع أهل الجنة؟ قال: نعم بذكر لا يمل، وفرج لا يحفى، وشهوة لا تنقطع.

ورواه خلف بن الوليد، حدثنا مروان بن معاوية، حدثنا عبد الرحمن بن زياد، حدثنا أبو إبراهيم الكنانى راشد، قال: سئل أبو هريرة: هل يجامع أهل الجنة؟

فذكره موقوفا.

وفي مسند عبد: حدثنا المقرئ، حدثنا الافريقى، حدثنى عبد الله بن راشد، عن أبى سعيد - مرفوعا: إن بين يدى الرحمن لوحا فيه ثلاثمائة وخمس عشرة شريعة يقول: لا يجيئنى عبد لا يشرك بى بواحدة منكن الا أدخلته الجنة.

وأخرج ابن أبى الدنيا في بعض تواليفه، عن أبى عبد الرحمن، عن محمد بن يزيد، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الافريقى، عن عبد الله بن يزيد الحبلى، عن عبد الله ابن عمرو بن العاص - مرفوعا - قال: ينزل عيسى بن مريم فيتزوج

ويولد له، ويمكث خمسا وأربعين سنة، ثم يموت فيدفن معى في قبري، فأقوم أنا وهو من قبر واحد بين أبى بكر وعمر.

فهذه مناكير غير محتملة.

قال ابن القطان: من الناس من يوثق عبد الرحمن ويربأ به عن حضيض رد الرواية، ولكن الحق فيه أنه ضعيف.

قال أبو داود: حدثنا أحمد بن صالح، قال: كان الافريقى أسيرا في الروم، فأطلقوه لما رأوا منه على أن يأخذ لهم شيئا عند الخليفة، فلذلك أتى أبا جعفر، وهو صحيح الكتاب.

قلت: أيحتج به؟ قال: نعم.

وروى الهيثم بن خارجة، عن إسماعيل ابن عياش، قال قدم ابن أنعم على أبى جعفر يشكو جور العمال، فأقام ببابه أشهرا ثم دخل، فقال له: ما أقدمك؟ قال: جور العمال ببلدنا، فجئت لاعلمك، فإذا الجور يخرج من دارك.

فغضب أبو جعفر، وهم به، ثم أخرجه.

وروى نحوها بإسناد آخر، عن ابن إدريس، عن الافريقى، وفيها: فقلت:

رأيت يا أمير المؤمنين ظلما فاشيا وأعمالا سيئة، فظننت لبعد البلاد منك، فجعلت كلما دنوت منك كان أعظم للامر، فنكس طويلا، ثم رفع رأسه، فقال: كيف لى بالرجال؟ قلت: أفلح عمر بن عبد العزيز، كان يقول: الوالى بمنزلة السوق يجلب اليها ما ينفق فيها، فأطرق طويلا.

فقال لى الربيع - أومأ الى أن أخرج، فخرجت،

<<  <  ج: ص:  >  >>