ﷺ دُهْنُ الحَلوفِ، يَدْهِنُ بِهِ، وَيَضَعُ بِهِ بِنِسَائِهِ» [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/١٤٢)].
• عَبد الله بن زيد بن أسلم.
مديني مولى عُمَر بن الخطاب، يُكَنَّى أبا مُحَمد.
سمعت أبا يعلى سمعت يَحْيى بن مَعِين يقول: وَسُئِل عن بني زيد بن أسلم فقال: ليسوا بشئ ثلاثتهم، يعني: أسامة، وَعَبد الله، وَعَبد الرحمن.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن أبي بكر، وابن حماد، قالا: حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول: أسامة بن زيد بن أسلم، وَعَبد الله بن زيد بن أسلم، وَعَبد الرحمن بن زيد بن أسلم هؤلاء إخوة، وليس حديثهم بشئ جميعًا.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: أسامة بن زيد بن أسلم ضعيف، وَعَبد الله بن زيد بن أسلم ضعيف، وَعَبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بن مَعِين: فعبد الله بن زيد بن أسلم، كيف حديثه؟ قال: ضعيف.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد، حَدَّثَنا ابن أبي مريم سمعت يَحْيى بن مَعِين يقول: عَبد الله بن زيد بن أسلم ضعيف، يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا علي بن إبراهيم بن الهيثم، حَدَّثَنا أبو يوسف القلوسي سمعت علي بن المديني يقول: ليس في ولد زيد بن أسلم ثقة.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب أحمد بن حميد سألت أحمد بن حنبل عن أسامة بن زيد بن أسلم قال: أسامة بن زيد، وَعَبد الرحمن، وَعَبد الله هم ثلاثة، بني زيد بن أسلم، فأسامة، وَعَبد الرحمن متقاربان ضعفا، وَعَبد الله ثقة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، قَال: كان أبي يقول: عَبد الله بن زيد بن أسلم ثقة.
حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد نيزك، حَدَّثني خالد بن خداش، قَال: قَال لي معن القزاز: اكتب عن عَبد الله بن زيد بن أسلم فإنه ثقة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال: ضَعَّفَ علي عَبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال: وأما أخواه أسامة وَعَبد الله، فذكر عنهما صحة.
كتب الي مُحَمد بن الحسن، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الرحمن يحدث عن عَبد الله بن زيد وأسامة بن زيد أخيه، ولم أسمعه يحدث عن عَبد الرحمن بن زيد.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي: بنو زيد بن أسلم أسامة، وَعَبد الله، وَعَبد الرحمن ضعفاء في الحديث في غير خربة في دينهم، ولا زيغ عن الحق في بدعة ذكرت عنهم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسين بن شهريار، حَدَّثَنا النضر بن طاهر، حَدَّثَنا عَبد الله بن زيد بن اسلم، عن أبيه، عَن جَدِّهِ قال: دخلت مع عُمَر علي رجل من بني هاشم يعوده، فأكب عليه عُمَر فقبل عينيه فقال له رجل من قريش: لو كان من قريش من غير بني هاشم ما فعلت هذا به؟ قَال: نَعم، سمعت رسول الله ﷺ يقول: زيارة بني هاشم نافلة وصلتهم عبادة.
قال النضر: قال أبي: من الرجل؟ قال: العباس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن داود بن دينار، حَدَّثَنا أبو رجاء