للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عنه عمرو بن مرة.

قال النسائي: تعرف وتنكر. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٢٥)].

• عبد الله بن سلمة أبو العالية الهمداني.

عن: علي بن أبي طالب.

روى عنه: عمرو بن مرة. كذا ذكره أبو الفرج ...... ، ..........

صحح حديثه الحافظان ابن خزيمة وابن حبان.

وقال فيه البوغي، وأبو علي الطوسي: «حسن صحيح».

وخرجه ابن الجارود في «منتقاه».

وقال الحاكم: «صحيح الإسناد، والشيخان لم يحتجا بعبد الله، ومدار الحديث عليه وهو غير مطعون فيه».

وقال البغوي في «شرح السنة»: «هذا حديث صحيح».

وفي «الكامل» لا بن عدي: «قال شعبة: لم يروِ عمرو أحسن من هذا الحديث. قال شعبة: ولا أدري أحسن منه عن عمرو».

وقال ابن عدي: «روى ابن سلمة عن علي وحذيفة وغيرهما، وأرجو أنه لا بأس به».

وفي «سؤالات الميموني»: قال شعبة: «ليس أحدث بحديث أحسن من ذا».

وصححه أيضاً الإشبيلي.

وقال الخطابي: «كان أحمد بن حنبل يوهن حديث علي هذا». يعني: «لا يحجبه عن قراءة القرآن شئ ليس الجنابة»، ويضعف أمر عبد الله بن سلمة».

وقال الشافعي -لما ذكره-: «وإن لم يكن أهل الحديث يثبتونه».

قال البيهقي: «وإنما توقف الشافعي في ثبوته لأن مداره على ابن سلمة، وكان قد كبر، وأنكر من حديثه وعقله بعض النكرة، وإنما روى هذا الحديث بعد ما كبر. قاله شعبة».

وفي «تاريخ البخاري» «عن عمرو بن مرة: كان ابن سلمة يحدثنا فنعرف وننكر، وكان قد كبر، لا يتابع في حديثه».

وأشار ابن حزم الى ضعف حديثه.

ولما ذكره البستي في «الثقات»، قال: «يخطئ».

وقال الساجي: «كان يهم».

وقال العجلي: «تابعي ثقة».

وذكره العقيلي في جملة الضعفاء.

وزعم أبو أحمد الحاكم أن عبد الله بن سلمة المكنى أبا العالية روى عنه أبو إسحاق عمرو بن عبد الله قوله، وأن قولَ مسلم ومن تابعة: سمع عليّاً، وعن عبد الله: روى عنه: أبو إسحاق، وعمرو بن مرة: خَطَأٌ.

قال وأشار الى نحو مما قاله مسلم أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وخليفة بن خياط، وإبراهيم الحربي: واشتبه -في علمي- عليهم، والله أعلم. وعبد الله بن سلمة الذي روى عن علي، وابن مسعود يقال له: المرادي.

وقال عمرو بن مرة: عن رجل من الحي. ويروي عن: سعد بن أبي وقاص، والحسن بن علي بن أبي طالب، وصفوان بن عسال. روى عنه: عمرو بن مرة الجهني، وأبو الزبير، وحديثه ليس بالقائم. وعبد الله بن سلمة الهمداني إنما يعرف قول فقط، ولا نعرف له راوياً غير أبي إسحاق السبيعي، وحالته أحسن من حالة المرادي، فمن لم يعرف التمييز بينهما،

<<  <  ج: ص:  >  >>