وَاخْتَارَ مِنْ أَصْحَأبي أَرْبَعَةً وَفِي كُلِّ أَصْحَأبي خَيْرٌ: أبو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ، وَاخْتَارَ أُمَّتِي عَلَى سَائِرِ الأُمَمِ».
أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بن يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الدَّارِمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا نَافِعُ بن يَزِيدَ.
وَرَوَى عَنِ اللَّيْثِ بن سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بن يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بن أبي هِلالٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بن سَيْفٍ فَقَالَ: كُنَّا عِنْدَ شُفَيٍّ الأَصْبَحِيِّ فَقَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بن عَمْرٍو يَقُولُ: سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «يَكُونُ خَلْفِي اثْنَا عَشر خَلِيفَةً، أبو بَكْرٍ لَا يلبث خَلْفي الا قيللا، وَصَاحِبُ رَحَا دَارَةِ العَرَبِ يَعِيشُ حَمِيدًا وَيَمُوتُ شَهِيدًا»، قَالُوا: وَمَنْ هُوَ؟ قَالَ: «عُمَرُ بن الْخَطَّابِ وَقَدْ فَعَلَ، قَالَ: ثُمَّ التَفَتَ الى عُثْمَانَ فَقَالَ: يَا عُثْمَانُ إِنْ كَانَ اللَّهُ البَسَكَ قَمِيصًا فَإِنْ أَرَادَكَ النَّاسُ عَلَى خَلْعِهِ فَلا تَخْلَعْهُ، فَوَالَّذِي نَفْسي بِيَدِهِ لَئِنْ خَلَعْتَهُ لَا تَرَى الجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الجَمَلُ فِي سَمِّ الخِيَاطِ».
أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بن الْحَسَنِ بن عَبْدِ الجَبَّارِ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ قَالَ: حَدثنَا يحيى بن معِين، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بن سَعْدٍ.
وَرَوَى عَنِ اللَّيْثِ بن سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بن يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بن أبي هِلالٍ، عَنْ هِلالِ بن أُسَامَةَ؛ أَنَّ عَطَاءَ بن يَسَارٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ النَّبِي ﷺ بَعَثَ رَجُلاً الى الجِنِّ فَقَالَ لَهُ: «سر ثَلاثًا مَلْسًا، حَتَّى إِذَا لَمْ تَرَ شَمْسًا، فَاعْلِفْ بَعِيرًا وَأَشْبِعْ نَفْسًا، ثُمَّ سر ثَلاثًا مَلْسًا، حَتَّى تَأْتِيَ فَتَيَاتٍ قُعْسًا، وَرِجَالا طُلْسًا، وَنِسَاءً خُنْسًا»، فَقَالَ: يَا بَنِي أَشْفَعَ شُوسًا إِنِّي أَرْسَلَنِي اليْكُمْ حُمْسًا، لَا تَخَافُونَ لَهُ بَأْسًا.
أَخْبَرَنَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بن صَالِحٍ جَمَاعَةٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن صَالِحٍ، فِيمَا يشبه هَذِه الأَحَادِيث التِي ينكرها مَنْ أَمْعَنَ فِي صِنَاعَةِ الحَدِيثِ وَعَلِمَ مَسَالِكَ الأَخْبَارِ وَانْتِقَادَ الرِّجَالِ.
وَقَدْ رَوَى عَنْ يَحْيَى بن أَيُّوب، عَن ابن جريج، عَن نَافِع، عَن ابن عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قال: «مَنْ أَذَّنَ سِتَّ عَشرةَ سَنَةً وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ، وَكَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِتَأْذِينِهِ فِي كُلِّ مَرَّةٍ سِتِّينَ حَسَنَةً، وَبِكُلِّ إِقَامَةٍ ثَلاثِينَ حَسَنَةً».
أَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ الكَبِيرِ بن عُمَرَ الخَطَّأبي بِالْبَصرةِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بن سُفْيَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن صَالح قَالَ: حَدثنَا يحيى بن أَيُّوب، عَن ابن جريج، عَن نَافِع، عَن ابن عمر. [المجروحين لابن حبان (٢/ ٤٠)].
• عَبد الله بن صالح أبو صالح.
كاتب الليث.
مصري.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن مسلم، حَدَّثَنا يوسف بن سَعِيد بن مسلم، سمعت سَعِيد بن منصور يقول: جاءني ابن مَعِين بمصر فقال لي: يا أبا عثمان أحب أن تمسك عن كاتب الليث، فقلت: لا أمسك عنه فأنا أعلم الناس به، إنما كان كاتبا للضياع.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد الله بن أحمد، سألت أبي عن عَبد الله بن صالح كاتب الليث فقال: كان في أول مرة متماسكا، ثم فسد بآخرة، وليس هو بشئ، وكتب الى وأنا بحمص يسألني الزيارة، قال: وسمعتُ أبي أَيضًا وذكره يومًا فذمه وكرهه، وقال: بلغني أنه روى عن الليث عنِ ابن أبي ذئب كتابا، وأنكر أن يكون ليث روى عنِ ابن أبي ذئب شَيئًا.
حَدَّثَنَاهُ جعفر بن مُحَمد بن مغلس، حَدَّثَنا أبو يزيد القراطيسي، حَدَّثَنا عَبد الله بن صالح، حَدَّثني الليث، عنِ ابن أبي ذئب، عن جعفر، يَعني ابن ربيعة، عن