للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: روى عنه أبو عصام خالد بن عبيد الأزدي المروزى حديث: كان أبو طلحة يلحد، وكان آخر يضرح. الحديث. [ميزان الاعتدال (٢/ ٤٠٥)].

• عبد الله بن عبد الرحمن بن أسيد الأنصاري. [ت، ق] أبو نصر.

ذكره ابن عدي في كامله، وقال: حدثنا البغوي، حدثنا أحمد بن عمران، حدثنا ابن فضيل، حدثنا أبو نصر عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري، عن مساور الحميرى، عن أمه، عن أم سلمة، سمعت رسول الله يقول في بيتى لعلى: لا يحبك الا مؤمن، ولا يبغضك الا منافق.

وقال ابن عدي: سمع أنسا قال البخاري: فيه نظر.

قلت: بل الذى سمع أنسا وقال البخاري فيه هذا هو آخر، قد تقدم.

وقال أبو حاتم: أبو نصر عبد الله بن عبد الرحمن الضبى كوفى، عن مساور، وسالم بن أبى الجعد: وعنه ابن فضيل، والثوري.

وثقه أحمد.

وقال أبو حاتم: صالح.

قلت: هذا الحديث منكر. [ميزان الاعتدال (٢/ ٤٠٥)].

• عبد الله بن عبد الرحمن بن أسيد الأزدي.

عن أنس.

قال العقيلي: حَدَّثَنا آدم، حَدَّثَنا البخاري قال: فيه نظر.

قلت: روى عنه أبو عصام خالد بن عُبَيد الأزدي المروزي حديث: كان أبو طلحة يلحد وكان آخر يضرح .. الحديث. انتهى.

وهذا الحديث ساقه العقيلي من طريق أبي عصام المذكور وقال في آخره: يروى، عَن أَنس بإسناد صالح غير هذا.

وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".

وذكر ابن عَدِي: عبد الله بن عبد الرحمن بن أسيد الأنصاري يكنى أبا نصر. ثم نقل عن البخاري أنه قال: فيه نظر.

ثم ساق ابن عَدِي من طريقه عن مساور الحميري عن أمه عن أم سلمة في فضل علي.

قال ابن عَدِي: هو كوفي روى عنه جماعة.

قلت: فما أدري أهو الأزدي أم لا. وصنيع المزي في التهذيب يقتضي أنهما واحد اختلف في نسبته فإنه قال: عبد الله بن عبد الرحمن الضبي أبو نصر الكوفي روى، عَن أَنس ومساور الحميري والذي يظهر أن الأزدي الذي روى، عَن أَنس وروى عنه أبو عصام غير الضبي الذي روى عن مساور.

والراوي عن مساور أخرج له الترمذي، وَابن ماجة.

والأنصاري والأزدي لا تنافي بينهما فإن الأنصاري من الأزد بخلاف الضبي وإنما جاء الالتباس من اتحاد الحديث الذي أخرجه الترمذي، وَابن ماجة فإنه نسب عندهما ضبيا ونسب عند ابن عَدِي أنصاريا.

ثم راجعت الترمذي فرأيته أخرج الحديث من الطريق التي أخرجها ابن عَدِي لم ينسبه أنصاريا، وَلا ضبيا فيترجح أنه واحد وحينئذ ليس هذا من شرط الكتاب. [لسان الميزان (٤/ ٥١٠)].

<<  <  ج: ص:  >  >>