للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صَخرَة استَناخَ.

وحَدَّث أَحمد بن مُحَمد بن سَعيد المَروزي، قال: حَدثنا نَصر بن داوُد بن طَوق، قال: حَدثنا عَبد الله بن عَبد العَزيز بن أبي رَواد، عن أَبيه، عن نافِع، عن ابن عُمر، قال: أَمَر رسول الله بِدَفن الشَّعر والظُّفُر والدَّمِ.

قال أبو جَعفر: جَميعًا لَيس لَهما أَصل عن ثِقَة. [ضعفاء العقيلي (٣/ ٢٧٨)].

• عَبد الله بن عَبد العزيز بن أبي رواد.

يحدث عن أبيه، عَن نافع، عنِ ابن عُمَر بأحاديث لا يتابعه أحد عليها.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن بخيت، حَدَّثَنا أحمد بن عَبد الخالق الضبعي، حَدَّثَنا عَبد الله بن عَبد العزيز بن أبي رواد، أخبرني أبي، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، قَال: قَال رسول الله : لو وزن إيمان أبي بكر بإيمان أهل الأرض لرجح.

حَدَّثَنَا علي بن سَعِيد، حَدَّثَنا حفص بن عُمَر المهرقاني، حَدَّثَنا عَبد الله بن عَبد العزيز بن أبي رواد، حَدَّثني أبي، عن نافع، عنِ ابن عُمَر؛ أن النبي كان يصلي في نعليه.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسن السكوني النابلسي بالرملة، قال: حدث أحمد بن سَعِيد البغدادي، وأنا حاضر، حَدَّثَنا عَبد الله بن عَبد العزيز بن أبي رواد، حَدَّثني أبي، عن نافع، عنِ ابن عُمَر قَال رَسُول اللهِ : ادفنوا الأظفار والشعر والدم، فإنها ميتة.

قال الشيخ: وَعَبد الله بن عَبد العزيز له غير ما ذكرت أحاديث لم يتابعه أحد عليها، ولم أر للمتقدمين فيه كلاما، والمتقدمون قد تكلموا فيمن هو أصدق من عَبد الله بن عَبد العزيز، وإنما ذكرته لما شرطت في أول كتأبي هذا. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٥/ ٣٣٥)].

• عبد الله بن عبد العَزِيز بن أبي رواد.

قَالَ ابن عدي: يحدث عَن أَبِيه عَن نَافِع عَن ابن عمر بِأَحَادِيث لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهَا، وَلم أر للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما، والمتقدمون تكلمُوا فِيمَن هُوَ أصدق من عبد الله بن عبد العَزِيز. [مختصر الكامل (ص ٤٦٤)].

• عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد.

عن أبيه.

قال أبو حاتم الرازي: أحاديثه منكرة، وليس محله عندي الصدق.

وقال علي بن الحسين بن الجنيد: لا يساوي فلساً، يحدث بأحاديث كذب.

وقال ابن عدي: له أحاديث لم يتابع عليها. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٣٠)].

• عبد الله بن عبد العزيز بن أبي روّاد.

«يحدث عن أبيه، عن نافع، عن ابن عمر بأحاديث لا يتابعه أحد عليها، ولم أرَ للمتقدمين فيه كلاماً، والمتقدمون تكلموا فيمن هو أصدق منه، وإنما ذكرته لما لما شرطت في أول كتابي». قاله ابن عدي. وفيه نظر في موضعين:

الأول: شرطه في كتابه أن يذكر كل من تكلم فيه، وهذا على قوله لم يتكلم فيه، فكان حقه الا يذكره.

الثاني: وجداننا للمتقدمين فيه كلاماً فظيعاً.

وهم: أبو حاتم الرازي، وابن الجنيد المذكور، كلاهما عند أبي الفرج، وقال أبو جعفر العقيلي: «أحاديثه مناكير، ليس ممن يقيم الحديث».

والذي نقله عن ابن عدي: «له أحاديث لم يتابع عليها» بينه وبين ما بكتابه عنه بون. [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٢/ ١٥٦)].

<<  <  ج: ص:  >  >>