للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بحلب، حَدَّثَنا أبو عُبَيد الله ابن أخي ابن وهب، حَدَّثَنا يَحْيى، حَدَّثَنا خلاد بن هلال التميمي، عن عَبد الله بن فروخ، عَنِ الأَعْمَش، عَن عطاء بن السائب، عن أبيه، عَن عَبد الله بن عَمْرو، قال: رأيتُ رسول الله يسبح ويعقد بيده.

قال الشيخ: وهذا الحديث معروف بعثام بن علي عَنِ الأَعْمَش، ومقدار ما ذكرت من الحديث لعبد الله بن فروخ غير محفوظ، وله غير هذا من الحديث. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٥/ ٣٣٢)].

• عبد الله بن فروخ الإفْرِيقِي.

قيل: إِنَّه خراساني.

قَالَ البُخَارِيّ: سمع ابن جريج، سمع مِنْهُ ابن أبي مَرْيَم، تعرف وتنكر.

وَقَالَ السَّعْدِيّ: رَأَيْت ابن أبي مَرْيَم حسن القَوْل فِيهِ، قَالَ: هُوَ أرْضى أهل الأَرْض عِنْدِي، وَأما حَدِيثه فمناكير عَن ابن جريج عَن أنس غير حَدِيث.

وَقَالَ ابن عدي: وَمِقْدَار مَا ذكرت من الحَدِيث لعبد الله بن فروخ غير مَحْفُوظ. [مختصر الكامل (ص ٤٦٣)].

• عبد الله بن فروج الإفريقي.

ويقال: إنه خراساني.

سمع ابن جريح.

قال البخاري: تعرف وتنكر.

قال ابن أبي مريم: أحاديثه مناكير.

قال ابن عدي: أحاديثه غير محفوظة.

قال المصنف: وجملة من في الحديث (عبد الله بن فروج خمسة، لم نر في أحد منهم طعناً سوى هذين. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٣٥)].

• عبد الله بن فروخ الإفريقي.

قال السعدي: «رأيت ابن أبي مريم حسن القول فيه، وقال: هو أرضى أهل الأرض عندي».

وخرج مسلم حديثه محتجّا به.

وذكره البستي في «الثقات». والعقيلي في «الضعاف». وقال الخطيب في «المتفق والمفترق»: «في حديثه نكره».

وذكره ابن الجارود في «الضعفاء».

وأما قول أبي الفرج: «قال ابن عدي: أحاديثه غير محفوظة»، فيشبه أن يكون وهماً؛ لأن ابن عدي لم يقل هذا، ونص ما عنده: «ومقدار ما ذكرت من الحديث لعبد الله بن فروخ غير محفوظ، وله غير هذا من الحديث».

وأما قوله: «عبد الله بن فروخ خمسة» تابعاً في ذلك الخطيب، فيشبه أن يكون وهماً؛ لأن الحافظ ابن عساكر ذكر في «تاريخه» أن تفرقة الخطيب بين الراوي عن عائشة، والراوي عن أبي هريرة غير جيد وقال: «وعندي أنهما رجل واحد»، فإن صح ما قاله أبو القاسم فيكونوا أربعة لا خمسة.

وأما تقدير أبي الفرج في نسبه: «الإفريقي»، قال: «ويقال: إنه خرساني»، فكذلك أيضاً؛ لأن المعروف في نسبه أنه مروزي سكن إفريقية، نص على ذلك الحافظ أبو سعيد بن يونس حين ذكره فقال: «هو من أهل مرو، يكني أبا عمرو، خرج الى المغرب، وكانت وفاته بأفريقية سنة ثلاث وسبعين ومائة». وجزم بهذا العقيلي.

وقال الأزدي في «تاريخ القيروان»: «كان فارسيّاً فاضلاً صالحاً، متواضعاً في نفسه، قليل الهيبة للملوك، لا يخاف في الله لومة لائمن مبايناً لأهل البدع معادياً لهم، حافظاً للفقه والحديث، كان مالك يكرمه، ويرى

<<  <  ج: ص:  >  >>