للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحمد الطرائفي، قالوا: أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة، أخبرنا أبو الفضل [الكاتب] الزهري سنة ثمان وثلثمائة، أخبرنا جعفر الفريابى سنة ثمان وتسعين ومائتين، حدثنا قتيبة، حدثنا ابن لهيعة، قال الفريابى: وحدثنا هشام بن عمار، حدثنا أسد ابن موسى، حدثنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن علي بن رباح، عن عبد الله ابن عمرو، قال: كان النفاق غريبا في الايمان، ويوشك أن يكون الايمان غريبا في النفاق.

([ثقتان، قال: حدثنا إبراهيم بن الهيثم، حدثنا عمرو بن خالد، حدثنا ابن لهيعة، عن بكير بن الاشج، عن نافع، عن ابن عمر - أن النبي قال: من يسافر من دار إقامة يوم الجمعة دعت عليه الملائكة، لا يصحب في سفره ولا يعان على حاجته]).

عثمان بن صالح، عن ابن لهيعة، عن عطاء، عن ابن عباس، عن النبي ، قال: عمر مني، وأنا من عمر، والحق بعدى مع عمر.

منصور بن عمار، حدثنا ابن لهيعة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده - مرفوعا: من توضأ في موضع بوله فأصابه الوسواس فلا يلومن الا نفسه.

محمد بن معاوية النيسابوري، أخبرنا ابن لهيعة، عن عمرو، عن أبيه، عن جده - رفعه إذا رأيتم الحريق فكبروا، فإن ذلك يطفئه.

قال ابن حبان: مولد ابن لهيعة سنة ست وتسعين، ومات سنة أربع وسبعين ومائة.

وكان صالحا، لكنه يدلس عن الضعفاء، ثم احترقت كتبه، وكان أصحابنا يقولون: سماع من سمع منه قبل احتراق كتبه مثل العبادلة: عبد الله بن وهب، وابن المبارك، وعبد الله بن يزيد المقرئ، وعبد الله بن مسلمة القعنبى - فسماعهم صحيح.

وكان ابن لهيعة من الكتابين للحديث والجماعين للعلم والرحالين فيه، ولقد حدثنى شكر، حدثنا يوسف بن سعيد بن مسلم، عن بشر بن المنذر، قال: كان ابن لهيعة يكنى أبا خريطة، وذلك أنه كانت له خريط معلقة في عنقه، وكان يدور بمصر، فكلما قدم قوم كان يدور عليهم ويسألهم.

قال ابن حبان: قد سبرت أخباره في رواية المتقدمين والمتأخرين عنه فرأيت التخليط في رواية المتأخر عنه موجودا وما لا أصل له في رواية المتقدمين كثيرا، فرجعت الى الاعتبار فرأيته كان يدلس عن أقوام ضعفى على أقوام رآهم ابن لهيعة ثقات، فألزق تلك الموضوعات بهم.

حرملة، حدثنا ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن عبيد الله بن أبى جعفر، عن نافع، عن ابن عمر - أن رسول الله قال: من خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الاسلام عن عنقه حتى يراجعها.

وحدثنا أبو يعلى، حدثنا كامل بن طلحة، حدثنا ابن لهيعة، حدثنى يحيى بن عبد الله المعافرى، عن أبى عبد الرحمن الحبلى، عن عبد الله بن عمرو - أن رسول الله قال في مرضه: ادعوا لى أخى، فدعى أبو بكر فأعرض عنه، ثم قال: ادعوا لى أخى، فدعى له عثمان، فأعرض عنه، ثم دعى له علي فستره بثوبه وأكب

عليه، فلما خرج من عنده قيل له: ما قال لك؟ قال: علمني الف باب كل باب يفتح الف باب.

قلت: كامل صدوق.

وقال ابن عدي: لعل البلاء فيه من ابن لهيعة، فإنه

<<  <  ج: ص:  >  >>