للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ووقع له ابن البرقي: هذا يدعيها لعادته الكذب، وكان يصحف في أسماء شيوخه الذين حدث عنهم».

وقال الحاكم: «سألت الدارقطني عنه؛ فقال: كذاب يضع الحديثن ووضع لعمرو بن الحارث أكثر من مائة حديث».

وقال لي أبو إسحاق النسائي: «أفسده علينا ابن المظفر. قلت: وكيف؟ قال: كان يحدثنا ولم نقف على حاله حتى جاء فقال: أين حديث المصريين عمرو بن الحارث وغيره من هؤلاء؟ فوقع في هُوَّة البلايا».

وقال حمزة: سألته عنه؛ فقال: «ضعيف».

وقال أبو جعفر الطحاوي: «قدم أبو القاسم مصر، فكتب عن شيوخها هذا الأحاديث، ونحن بها لم نكتبها، ما كنا الا بياطرة».

وذكر إبراهيم بن عبد الله بن حصين الأندلسي محتسب دمشق، أنه سمع الدارقطني يقول: «هو ضعيف كذاب، يضع الحديث، الف كتاب «سنن الشافعي» فيه مائتا حديث أقل أو أكثر لم يحدث بها الشافعي».

وقال السمعاني: «كان أصمَّ، يملي الحديث ويفهمه ويحفظه، وولي قضاء الرملة، وكان محموداً فيما ولي، ثم اختلط في آخر أمره، ووضع أحاديث على متون محفوظة معروفة، وزاد في نسخ معروفة فافتضح». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٢/ ٢٠٠)].

• عبد الله بن محمد بن جعفر أبو القاسم القزويني الفقيه الشافعي.

قاضي الرملة.

قال أبو يونس: وضع أحاديث فافتضح. [ديوان الضعفاء (ص ٢٢٧)].

• عبد الله بن محمد بن جعفر أبو القاسم القزويني الفقيه.

مشهور.

كذبه الدارقطني. [المغني في الضعفاء (١/ ٥٦٢)].

• عبد الله بن محمد بن جعفر أبو القاسم القزويني الفقيه القاضي.

روى عن يونس بن عبد الاعلى، ويزيد بن عبد الصمد، وخلق.

وعنه ابن عدي، وابن المظفر.

قال ابن المقرئ: رأيتهم يضعفونه وينكرون عليه أشياء.

وقال ابن يونس: كان محمودا في القضاء فقيها على مذهب الشافعي، كانت له حلقة بمصر، وكان يظهر عبادة وورعا وثقل سمعه جدا، وكان يفهم الحديث ويحفظ ويملى.

ويجتمع [اليه] الخلق فخلط في الآخر، ووضع أحاديث على متون معروفة، وزاد في نسخ مشهورة، فافتضح وحرقت الكتب في وجهه.

وقال الحاكم، عن الدارقطني: كذاب الف كتاب سنن الشافعي، وفيها نحو مائتي حديث لم يحدث بها الشافعي.

وقال ابن زبر: مات سنة خمس عشرة وثلثمائة. [ميزان الاعتدال (٢/ ٤٤١)].

• عبد الله بن محمد بن جعفر أبو القاسم القزويني الفقيه القاضي.

روى عن يونس بن عبد الأعلى ويزيد بن عبد الصمد وخلق.

وعنه ابن عَدِي، وَابن المظفر.

قال ابن المقرئ: رأيتهم يضعفونه وينكرون عليه أشياء.

<<  <  ج: ص:  >  >>