للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَأسَه مُقبِلاً ومُدبِرًا، ويَغسِل رِجلَيه ثَلاثًا.

قال سُفيان: كان ابن عَجلان حَدثنا عن ابن عَقيل، عن الرُّبَيِّع، فَزاد في المَسح، قال: ثُم مَسَح مِن قَرنَيه الى عارِضَيه حَتَّى بَلَغ لحيَتَهُ، فَلَما سَأَلنا ابن عَقيل عنه قَصر لَنا في المَسح، وكان في حِفظِه شئ، فَكَرِهت أَن القِّنَهُ.

حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا العَباس بن مُحمد، قال: سُئِل يَحيَى عن حَديث سُهَيل، والعَلاء، وابن عَقيل، وعاصِم بن عُبَيد الله، فقال: عاصِمٌ، وابن عَقيل أَضعَف الأَربَعَةِ.

حدثنا مُحمد بن أَحمد، قال: حَدثنا مُعاوية بن صالح، قال: سمعتُ يَحيَى، قال: عَبد الله بن مُحَمد بن عَقيل، ضَعيف الحَديث.

حدثنا مُحمد بن سَعيد بن بَلج الرازي، قال: سمعتُ أَبا عَبد الله عَبد الرَّحمَن بن الحَكم بن بَشير بن سَلمان سُئِل عن عَبد الله بن مُحَمد بن عَقيل، فقال: خَيِّر وفاضِل، ووصَفَه بِالعِبادَة، وقال: إِن كانوا يقولون فيه شَيئًا فَفي حِفظِهِ.

وقَد رُوِي الكَلام الذي في حَديث الرُّبَيِّع مِن غَير وجه بِأَسانيد جياد، يَشتَمِل على الأَلفاظ كُلِّها. [ضعفاء العقيلي (٣/ ٣٢٣)].

• عَبْدُ اللَّهِ بن مُحَمَّدِ بن عقيل بن أبي طَالب الهَاشِمِي.

أمه زَيْنَب الصُّغْرَى بنت عَليّ بن أبي طَالب.

يروي عَن: ابن عمر، وَجَابِر.

روى عَنهُ: ابن عجلَان، وَالثَّوْري، وَزُهَيْر بن مُعَاوِيَة.

وَكَانَ عبد الله من سَادَات المُسلمين، من فُقَهَاء أهل البَيْت وقرائهم، الا أَنه كَانَ رَدِيء الحِفْظ، كَانَ يحدث عَن التَّوَهُّم فَيَجِيء بالْخبر على غير سنَنه، فَلَمَّا كثر ذَلِك فِي أخباره وَجب مجانبتها والاحتجاج بضدها.

أَخْبَرَنَا الهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بن عَلِيٍّ، قَالَ: كَانَ يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا يُحَدِّثَانِ عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بن مُحَمَّدِ بن عقيل.

أخبرنَا مَكْحُول ببيروت، قَالَ: حَدثنَا جَعْفَر بن أبان، قَالَ: قلت ليحيى بن معِين: عَاصِم بن عبيد الله وَابْن عقيل، أَيهمَا أعجب اليْك؟ قَالَ: مَا فيهمَا أحد يُعجبنِي.

قَالَ أبو حَاتِم: وَهُوَ الذِي رَوَى عَنْ ابن الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: كُفِّنَ النَّبِي فِي سَبْعَةِ أَثْوَابٍ.

أَخْبَرَنَاهُ السَّخْتِيَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُدْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بن سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ الله بن مُحَمَّد بن عقيل، عَن ابن الْحَنَفِيَّةِ. وَإِنَّمَا كَانَ ثِيَابُ النَّبِيِّ التِي كُفِّنَ فِيهَا ثَلاثَةَ أَثْوَابٍ بِيضٍ سَحُولِيَّةٍ، لَيْسَ فِيهَا قَمِيصٌ وَلا عِمَامَة.

وَهُوَ الذِي رَوَى عَنْ عَلِيٍّ بن حُسَيْنِ بن عَلِيٍّ، عَنْ أبي رَافِعٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ إِذَا ضَحَّى اشْتَرَى كَبْشَيْنِ سَمِينَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أَمْلَحَيْنِ، فَإِذَا صَلَّى وَخَطَبَ أَتَى بِأَحَدِهِمَا وَهُوَ فِي مُصَلاهُ فَذَبَحَهُ بِيَدِهِ بِالْمُدْيَةِ ثُمَّ يَقُولُ: «هَذَا عَنْ أُمَّتِي، مَنْ شَهِدَ لِلَّهِ بِالتَّوْحِيدِ وَلِي بِالْبَلاغِ»، ثُمَّ يُؤْتَى بِالآخَرِ وَهُوَ فِي مُصَلاهُ فَيَذْبَحُهُ بِنَفْسِهِ ثُمَّ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ هَذَا عَن مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ»، فَيُطْعِمُهُمَا جَمِيعًا المَسَاكِينَ، وَيَأْكُلُ هُوَ وَأَهْلُهُ مِنْهُمَا .. الى آخِرِ الحَدِيثِ.

أَخْبَرَنَاهُ أبو يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو خَيْثَمَة، قيل: حَدَّثَنَا أبو عَامِرٍ العَقَدِيُّ، عَنْ زُهَيْر بن مُحَمَّد، عَن ابن

<<  <  ج: ص:  >  >>