للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقول: حسب المرء أن يحقر ما قُدِّم اليه، وسمعت النبي يقول: نعم الإدام الخل.

قال الشيخ: وهذه الأحاديث عن مسعر؛ حديث الأول: حديث البكر: يرويه ابن المغيرة عن مسعر. وحديث خياركم: رواه يوسف بن عدي عن عَبد الرحيم عن مسعر. وحديث الخل، قوله نعم الإدام الخل: رواه إبراهيم بن عُيَينة عن مسعر. وقوله حسب المرء أن يحقر: يرويه ابن مغيرة عن مسعر.

حَدَّثَنَا أحمد بن عَمْرو الزئبقي، حَدَّثَنا أبو البختري بن شاكر، حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد المقري بطرطوس، حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحَمد بن مغيرة، حَدَّثَنا مسعر، عَن أبي الزبير، عن جابر، أَن رسُول الله قَال: المسافر شهيد.

وهذا الحديث يرويه ابن مغيرة عن مسعر.

حَدَّثَنَا ابن سلم، حَدَّثَنا عباس بن الوليد الخلال، حَدَّثَنا زهير بن عباد، حَدَّثَنا عَبد الله بن المغيرة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عَن عائشة قالت: كان رسول الله يرى في الظلمة كما يرى في الضوء.

قال الشيخ: وهذا الحديث عن هشام بن عروة يرويه ابن المغيرة، وعنه زهير بن عباد.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن هارون الهاشمي، حَدَّثَنا مُحَمد بن مهاجر الطالقاني، حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحَمد بن المغيرة المصري، حَدَّثَنا عَبد العزيز بن أبي رَوَّاد، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، قَال: كان النبي يلبس رداء مربعا.

وهذا لا أعلم يرويه غير ابن المغيرة بهذا الإسناد.

حَدَّثَنَا ابن أبي مقاتل مُحَمد بن أحمد، حَدَّثني مُحَمد بن يوسف بن أبي معمر، حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحَمد بن المغيرة أبو الحسن، حَدَّثَنا مالك بن مغول، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، أَن رسُول الله ، قَال: إن الله ضرب الحق على لسان عُمَر وقلبه.

وبإسناده؛ قال: صعد النبي المنبر فتلا هذه الآية: ﴿والأرض جميعًا قبضته يوم القيامة﴾ فقال رسول الله : أخذ الله السماوات والأرضين بيده، فيدحو بها كما يدحِي بالأكرتين، ثم يلقيهما ثم يقول: أنا الملك، أنا الملك، فما زال يقولها حتى رجف به المنبر، حتى ظننا ليخرن المنبر من رجفاته.

وبإسناده؛ قَال: قَال رسول الله : صلاة الليل مثنى، فإن خشيت الصبح فأوتر بركعة.

حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن أبي مقاتل، حَدَّثني مُحَمد بن يوسف بن أبي معمر، حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحَمد بن مغيرة، حَدَّثَنا مالك بن مغول، عن سَعِيد بن جبير، عنِ ابن عُمَر، أَن رسُول الله صعد المنبر وعليه خاتم، فقال: نظرة اليكم، ونظرة اليه، فأخذه ورمى به.

وبإسناده؛ حَدَّثَنا مالك بن مغول، عن طلحة بن مصرف، عن مرة بن شراحيل، عن عَبد الله بن مسعود قال: بلغ النبي سدرة المنتهى، وإليها ينتهي ما نزل من فوق، وما يصعد من الأرض ﴿إذ يغشى السدرة ما يغشى﴾ قال: غشيها مثل فراش الذهب، فأعطى الله النبي عندها ثلاثا لم يعطها نبي كان قبله: فرضت عليه الصلوات الخمس، وأعطي خواتيم سورة البقرة، وغفر لأمته المقحمات ما لم يشركوا به شَيئًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>