صاحب التصانيف.
صدوق.
سمع إسحاق بن راهوية.
قال الحاكم: أجمعت الأمة على أن القتيبي كذاب.
قلت: هذا بغي وتخرص، بل قال الخطيب: هو ثقة. [المغني في الضعفاء (١/ ٥٦٩)].
• عبد الله بن مسلم بن قتيبة أبو محمد.
صاحب التصانيف، صدوق، قليل الرواية.
روى عن إسحاق بن راهويه وجماعة.
قال الخطيب: كان ثقة دينا فاضلا.
وقال الحاكم: أجمعت الامة على أن القتبى كذاب.
قلت: هذه مجازفة قبيحة وكلام من لم يخف الله.
ورأيت في مرآة الزمان أن الدارقطني قال: كان ابن قتيبة يميل الى التشبيه، ([منحرف عن العترة])، وكلامه يدل عليه.
وقال البيهقى: كان يرى رأى الكرامية.
وقال ابن المنادى: مات في رجب سنة ست وسبعين ومائتين، من هريسة بلعها سخنة فأهلكته. [ميزان الاعتدال (٢/ ٤٤٨)].
• عبد الله بن مسلم بن قتيبة أبو محمد.
صاحب التصانيف.
صدوق قليل الرواية.
روى عن إسحاق بن راهويه وجماعة.
قال الخطيب: كان ثقة دينا فاضلا.
وقال الحاكم: اجتمعت الأمة على أن القتيبي كذاب.
قلت: هذه مجازفة قبيحة وكلام من لم يخف الله.
ورأيت في مرآة الزمان أن الدارقطني قال: كان ابن قتيبة يميل الى التشبيه منحرف عن العترة وكلامه يدل عليه.
وقال البيهقي: كان يرى رأي الكرامية.
وقال ابن المنادي: مات في رجب سنة ٢٧٦ من هريسة بلعها سخنة فأهلكته. انتهى.
وبقية كلامه: أنه لما أكل الهريسة أصابته حرارة فصاح صيحة شديدة ثم أغمي عليه الى وقت صلاة الظهر ثم اضطرب ساعة ثم هدأ ثم لم يزل يتشهد الى السحر ثم مات وذلك أول ليلة من رجب.
وقال أبو نصر الوائلي: قال محمد بن عبد الله الحافظ: كان ابن قتيبة يتعاطى التقدم في العلوم ولم يرضه أهل علم منها وإنما الإمام المقبول عند الكل أبو عبيد.
قلت: ذيل ابن قتيبة على أبي عُبَيد في غريب الحديث ذيلا يزيد على حجمه وعمل عليه كتابا فيه اعتراضات ورد على أبي عُبَيد فانتصر محمد بن نصر المروزي لأبي عُبَيد ورد رد ابن قتيبة.
وقال الخطيب: روى عنه ابنه أحمد وعبد الله بن عبد الرحمن السكري وعبد الله بن جعفر بن درستويه وآخرون. وله من التصانيف: غريب القرآن، غريب الحديث، مشكل القرآن، مشكل الحديث، أدب الكاتب، عيون الأخبار، المعارف، وغير ذلك.
وقال في المتفق: شهرته ظاهرة في العلم ومحله من الأدب لا يخفى.
وقال مسلمة بن قاسم: كان لغويا كثير التأليف عالما بالتصنيف صدوقا من أهل السنة يقال: كان يذهب الى قول إسحاق بن راهويه.
وسمعت محمد بن زكريا بن عبد الأعلى يقول: كان ابن قتيبة يذهب الى مذهب مالك.
وقال نِفْطُويه: كان إذا خلا في بيته وعمل شيئا