للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: قَدِمنا مع نَبي الله مَكَّة، فقال نَبي الله : تَمَتَّعُوا، قال: فَكان أَحَدُنا يَتَمَتَّع بِالمَرأَة مِن الرَّواح الى الغُدُو، ومِن الغُدُو الى الرَّواحِ.

وحدثنا ابن أَيوب، قال: حَدثنا سَعيد بن سُليمان، قال: حَدثنا عَبد الله بن المُؤَمَّل، عن أَبي الزُّبَير، عن جابِر، أَنَّ النَّبي قال: ماء زَمزَم لما شرب لَه.

ولا يُتابَع عَليهما. [ضعفاء العقيلي (٣/ ٣٣٤)].

• عبد الله بن المؤمل المَخْزُومِي.

شيخ من أهل مَكَّة.

يروي عَن: أبي الزبير.

روى عَنهُ بن الْمُبَارك.

كَانَ قَلِيل الحَدِيث، مُنكر الرِّوَايَة، لَا يجوز الاحْتِجَاج بِخَبَرِهِ إِذا انْفَرد؛ لِأَنَّهُ لم يتَبَيَّن عندنَا عَدَالَته فَيقبل مَا انْفَرد بِهِ، وَذَاكَ أَنه قَلِيل الحَدِيث، لم يتهيأ اعْتِبَار حَدِيثه بِحَدِيث غَيره لقلته فَيحكم لَهُ بِالْعَدَالَةِ أو الْجرْح، وَلَا يتهيأ إطلاق العَدَالَة على من لَيْسَ نعرفه بهَا يَقِيناً فَيقبل مَا انْفَرد بِهِ، فَعَسَى نحل الحَرَام ونحرم الحَلَال بِرِوَايَة من لَيْسَ بِعدْل، أو نقُول على رَسُول الله مَا لم يقل اعْتِمَادًا منا على رِوَايَة من لَيْسَ بِعدْل عندنَا، كَمَا لَا يتهيأ إِطْلَاق الجرْح على من لَيْسَ يسْتَحقّهُ بِإِحْدَى الأَسْبَاب التِي ذَكرنَاهَا من أَنْوَاع الجرْح فِي أول الكتاب، وعائذ بِاللَّه من هذَيْن الخصلتين أَن نجرح العدْل من غير علم، أو نعدل المَجْرُوح من غير يَقِين، ونسأل الله السّتْر.

وَقَدْ رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بن الْمُؤَمَّلِ هَذَا عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شربَ لَهُ» لَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ.

وَرَوَى عَن عَطاء، عَن ابن عَبَّاسٍ؛ أَنَّ النَّبِيَّ اسْتَعْمَلَ أَبَا مُوسَى عَلَى سريَّةٍ فِي البَحْرِ، فَبَيْنَمَا هُم يَجْرُونَ بِهِمْ بِاللَّيْلِ إِذْ نَادَاهُمْ مُنَادٍ مِنْ قُرْبِهِمْ: يَا أَهْلَ السَّفِينَةِ الا أُخْبِرُكُمْ بِقَضَاءٍ قَضَاهُ اللَّهُ عَلَى نَفْسِهِ، فَقَالَ أبو مُوسَى: بَلَى فَقَدْ تَرَى حَيْثُ نَحْنُ، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَلا قَضَى عَلَى نَفْسِهِ أَنَّهُ مَنْ يَعْطَشُ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَسْقِيَهُ يَوْمَ العَطَشِ.

أَخْبَرَنَاهُ مُعَاوِيَةُ بن الْعَبَّاسِ بِحِمْصَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن زَيْدٍ الفَرَائِضِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بن دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن الْمُؤَمَّلِ، عَن عَطاء. [المجروحين لابن حبان (٢/ ٢٧)].

• عَبْد اللَّهِ بن المؤمل.

يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد: توفّي عَبْد اللَّهِ بن المؤمل سنة تسع وَسِتِّينَ وَمِائَة، قَالَ يَحْيَى بن معِين: عَبْد اللَّهِ بن المؤمل ضَعِيف.

وقَالَ أَحْمد: كَانَت عِنْده مَنَاكِير.

قَالَ الرَّبِيعُ: نَا الشَّافِعِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن الْمُؤَمَّلِ، عَنْ حُمَيْدٍ، مَوْلَى عُفَيْرٍ، عَنْ قَيْسِ بن سَعْدٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أبي ذَرٍّ، أَنّ النَّبِيَّ اللَّهِ ، قَالَ: «لَا صَلاةَ بَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَلا بَعْدَ العَصر حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، الا بِمَكَّةَ، الا بِمَكَّةَ، الا بِمَكَّةَ» [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/١٥٠)].

• عَبد الله بن المؤمل.

مكي مخزومي.

حَدَّثَنَا عُمَر بن عيسى السذابي، حَدَّثَنا مُحَمد بن أحمد بن يزيد، حَدَّثَنا منصور بن صقير، قَال: حَدَّثَنا عَبد الله بن المؤمل بن وهب الله المخزومي.

<<  <  ج: ص:  >  >>