الدباغ، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن تمام، حَدَّثَنا يُونُس بن عُبَيد، عن الحسن، عَن أَنَس، قال النبي ﷺ: الدنيا سجن المؤمن، وجنة الكافر. وبإسناده؛ قَال: قَال رسول الله ﷺ: مثل أُمَّتِي مثل المطر، لا يدري أوله خير أو آخره.
وبإسناده؛ قَال: قَال رسول الله ﷺ: وفروا اللحى، وجزوا الشوارب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن هارون الحضرمي، حَدَّثَنا معمر بن سهل، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن تمام، عن يُونُس، عن الحسن، عَن أَنَس؛ كان رسول الله ﷺ أخف الناس صلاة، في تمام.
حَدَّثَنَا جعفر بن أحمد بن بهمرد التستري، حَدَّثَنا معمر بن سهل، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن تمام، عن يُونُس، عن الحسن، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله ﷺ: ثلاث من تركهن فهو عدوي حقا، ومَنْ أخذهن فهو وليي حقا: الصوم، والصلاة، والجنابة.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن الحسن الأصبهاني، حَدَّثَنا يَحْيى بن واقد الطائي، أَخْبَرنا عُبَيد الله بن تمام أبو عاصم البصري، عن داود بن أبي هند، عَن أبي الزبير، عن جابر، قَال رَسُول اللهِ ﷺ: إزرة المؤمن الى أنصاف ساقيه.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث التي أمليتها لخالد الحذاء ويونس وداود بن أبي هند كل ذلك يرويه عنهم عُبَيد الله بن تمام، ولا يتابعه الثقات عليه.
حَدَّثَنَا جعفر بن أحمد بن بهمرد، حَدَّثَنا معمر بن سهل، حَدَّثَنا عُبَيد الله، عن إسماعيل المكي، عن مُحَمد بن المنكدر، عن جابر؛ أَن رسُول الله ﷺ أتي بطعام، ومجذوم قاعد في ناحية القوم، فدعاه وأقعده الى جنبه، فقال: كل بسم الله، وإيمانا بالله، وتوكلا عليه.
وهذا قد روي من غير هذا الطريق عن مُحَمد بن المنكدر. ولعبيد الله بن تمام غير ما ذكرت من الحديث، وفي بعض رواياته مما يرويه مناكير. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٥/ ٥٣٢)].
• عبيد الله بن تَمام السّلمِيّ أبو عَاصِم.
بَصري
قَالَ البُخَارِيّ: وَعِنْده عَن يُونُس وَعَن خَالِد الحذاء عجائب.
وَقَالَ ابن عدي: وَبَعض رواياته مَنَاكِير، وَلَا يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهَا. [مختصر الكامل (ص ٥٠٣)].
• عبيد الله بن تمام بن قيس.
بصري.
عن التيمي وداود بن أبي هند ويونس مقلوبة. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم ٣٢٩)].
• عبيد الله بن تمام.
عن سهيل بن أبي صالح.
وعنه معمر بن سهل.
ضعيف. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم ٢٦٣)].
• عبيد الله بن تمام بن قيس، أبو عاصم البصري.
من أهل واسط.
قال الدارقطني: يروي عن التميمي، وداود بن أبي هند، ويونس، أحاديث مقلوبة، وهو ضعيف.
وكذلك قال الرازي وأبو زرعة: هو ضعيف.
وقال ابن حبان: لا يحتج بخبره. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٦١)].