للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن موسى بن العراد، حَدَّثَنا يعقوب بن شيبة، قَالَ: سَمِعْتُ إسحاق بن أبي إسرائيل يقول: أتيت أحمد بن مُحَمد بن أيوب، وأنا أريد أن أسمعها منه، يعني المغازي فقلت له: كيف أخذتها: سماعا، أو عرضا؟ قَال: فَقال لي: سمعتها، فاستحلفته فحلف لي، فسمعتها منه، ثم رأيت شيئا اطلعت منه فيه على سماعه فيما ادعى، فتركتها فلست أحدث عنه شيئا.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي بن إسماعيل المروزي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد الدارمي، قَال: كان أحمد بن حنبل وعلي بن المديني يحسنان القول في أحمد بن مُحَمد بن أيوب، وسمع علي منه المغازي، وكان يَحْيى بن مَعِين يحمل عليه.

حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن يُونُس، حَدَّثَنا فضل بن سهل الأعرج (ح) وحدثنا عَبد الرحمن بن سَعِيد بن خليفة،، وهارون بن عيسى بن السكين، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق، قالا: حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد بن أيوب صاحب المغازي، حَدَّثَنا أبو بكر بن عياش، عَنِ الأَعْمَش، عَن أبي وائل عن عَبد الله، قَال: قَال رسول الله : من يرد الله به خيرًا يفقه في الدين، وزاد مُحَمد بن إسحاق: وألهمه رشده.

ولم يحدث به، عنِ ابن عياش غير ابن أيوب.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن الفضل البزاز بحلب، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن هارون الفلاس، حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد بن أيوب، حَدَّثَنا أبو بكر بن عياش، عَنِ الأَعْمَش، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله : فضل بيانك عن الأرتم صدقة.

قال الشيخ: وهذان الحديثان من حديث الأَعْمَش بهذا الإسناد منكران، لا يرويهما غير أحمد بن مُحَمد بن أيوب، وأحمد بن مُحَمد هذا أثنى عليه أحمد وعلي، وتكلم فيه يَحْيى، وَهو مع هذا كله صالح الحديث ليس بمتروك. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (١/ ٢٨٥)].

• أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَيُّوب.

صَاحب المَغَازِي، روى عَن إِبْرَاهِيم بن سعد عَن ابن إِسْحَاق المَغَازِي، وَأنْكرت عَلَيْهِ. وَحدث عَن أبي بكر بن عَيَّاش بِالْمَنَاكِيرِ. قَالَه ابن عدي.

وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن هَاشم: قلت ليعقوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد: كَيفَ سَمِعت المَغَازِي؟ قَالَ: قَرَأَهَا عَليّ أبي وَأخي سعد بن إِبْرَاهِيم، وَقَالَ: يَا بني مَا قرأتها على أحد!.

وَقَالَ إِسْحَاق بن أبي إِسرائِيل: أتيت أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَيُّوب وَأَنا أُرِيد أَن أسمعها مِنْهُ - يَعْنِي المَغَازِي -، فَقلت لَهُ: كَيفَ سَمعتهَا. سَمَاعا أَو عرضا؟ فَقَالَ لي: سَمعتهَا. فاستحلفته، فَحلف لي فسمعتها مِنْهُ، ثمَّ رَأَيْت شَيْئا اطَّلَعت مِنْهُ فِيهِ على سَمَاعه فِيمَا ادّعى فتركتها، فلست أحدث عَنهُ شَيْئا.

وَقَالَ الدَّارمِيّ: كَانَ أَحْمد بن حَنْبَل وَعلي بن الْمَدِينِيّ يحسنان القَوْل فِيهِ، وَسمع عَليّ مِنْهُ، وَكَانَ ابن معِين يحمل عَلَيْهِ.

وَقَالَ ابن عدي: أثنى عَلَيْهِ أَحْمد وَعلي، وَتكلم فِيهِ يحيى، وَهُوَ مَعَ هَذَا كُله صَالح الحَدِيث لَيْسَ بمتروك. [مختصر الكامل (ص ١٠٣)].

• أحمد بن محمد.

صاحب المغازي.

روى عن إبراهيم بن سعد.

كان يحيى يحمل عليه، وكان أحمد وعلي يحسنان القول فيه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ٨٤)].

• أحمد بن محمد بن أيوب.

شيخ أبي داود.

صدوق.

<<  <  ج: ص:  >  >>