• عبيدة بن معتب.
قال ابن معين: عبيدة بن معتب، روى عن إبراهيم، ليس بشيء.
حدثنا الحسن بن أحمد، قال: قرئ على العباس بن محمد، قال: سمعت يحيي بن معين يقول: عبيدة الضبي، ليس بشيء. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٤٣٤)].
• عبيدة بن معتب أبو عبد الكريم.
وقيل أبو عبد الرحمن الضبي الكوفي.
يروي عن: إبراهيم النخعي، والشعبي.
قال يحيى: ليس بشيء.
وقال ـ مرة: ضعيف. وكذلك قال الرازي.
وقال أحمد: ترك الناس حديثه.
وقال محمد بن سعد: كان ضعيفاً جداً.
وقال عمرو بن علي: كان سيء الحفظ، متروك الحديث.
وقال النسائي: ضعيف وكان قد تغير.
وقال ابن حبان: اختلط بآخره فبطل الاحتجاج به. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٦٥)].
• عبيدة بن مُعَتِّب أبو عبد الكريم الضبي الكوفي.
يروي عن: النخعي.
قال عمر بن شبَّة: «كان يحيى بن سعيد القطان لا يحدث عنه». زاد الفلاس: «وكذلك ابن مهدي».
وقال الحسن بن ماسرجس: «قال ابن المبارك: لا يكتب عن جرير حديث عبيدة بن معتب. وترك ابن المبارك حديثه».
وقال أبو زرعة: «ليس بقوي».
وقال البخاري في «الأضاحي»: «تابعه عبيدة، عن الشعبي».
وخرَّج ابن خزيمة حديثه في «صحيحه» استشهاداً.
وقال العقيلي: «قال شعبة: ثنا قبل أن يتغير».
وقال زهير بن معاوية: «ما اتهمت الا عطاء بن عجلان وعبيدة. فصدقه حفص بن غياث في عطاء، وكره ما قال لعبيدة».
وقال أبو أحمد الحاكم: «تغير بأخرة فتركوه».
وذكر عن الفلاس: «سمعت يحيى يحدث عنه بحديث، قال: فذهبت اليه، فقال: لا تكتبه، أما إنه كان من عتيق حديثه».
وقال ابن عدي: «وهو مع ضعفه يكتب حديثه».
وذكر أبو القاسم البلخي: «أن أبا بكر قال: سألت ابن معين عن عبيدة صاحب إبراهيم، فقال: ضعيف، ليس بشيء. قلت: فمن سمع منه قديماً؟ قال: ليس بشيء حديثاً وقديماً.
وقال حيان العامري: قلت لعبيدة: أكل ما أسمعك تحدث عن إبراهيم سمعته منه؟ قال: أو قياس قوله.
وقال ابن معين: قال لي جرير في حديث عبيدة ما تصنع بهذا! يضعفه».
وفي كتاب العقيلي «عن يحيى، وذكر حديث عبيدة حديث أبي أيوب: «من صلى قبل الظهر أربعاً» فقيل له: أكتبه؟ قال: لا تكتب، لا تكتب، أما إنه من عتيق حديثه» يعني مطرح.
وقال النسائي في «التمييز»: «ليس بثقة».
وقال الساجي في كتاب «الجرح والتعديل»: «صدوق، سيئ الحفظ يضعف عندهم، نهى عنه ابن المبارك».