حدثني الحُسين بن عَبد الله الذارِعُ، قال: سمعتُ أَبا داوُد، قال: عُبَيس بن مَيمون البَصري ضَعيف، كان يَذهَب الى القَدَرِ.
حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سأَلت أبي عن حَديث، حَدثناه خَلف بن هِشام البَزارُ، قال: حَدثنا عُبَيس بن مَيمون، عن ثابت البُناني، عن أَنس بن مالك، قال: سمعتُ النَّبي ﷺ يقول: أَيُّما امرَأَة أَقامت نَفسَها على ثَلاث بَنات لَها كانت مَعي في الجَنةِ.
وعن عُبَيس، عن مُوسَى بن أَنس، عن أَنس، عن النَّبي ﷺ: لا تَقولُوا سُورَة البَقَرَة ولا سُورَة ال عِمران، وكَذَلك القُرآن كُلُّهُ.
وعن عُبَيس، عن عَون بن أبي شَداد، عن أبي عُثمان النَّهدي، عن سَلمان، عن النَّبي ﷺ: مَن غَدا الى صَلاة الصُّبح أُعطي رُبُع الإيمان، ومَن غَدا الى السُّوق أُعطي راية إِبليسَ.
قال أَبي: هَذه كُلُّها مَناكيرُ. [ضعفاء العقيلي (٥/ ٣٦)].
• عُبَيْس بن مَيْمُون أبو عُبَيْدَة التَّيْمِيّ.
أَصله من المَدِينَة، انْتقل الى البَصرة وسكنها.
روى عَنهُ العِرَاقِيُّونَ.
روى عَن: القَاسِم بن مُحَمَّد بن كَعْب، وَيزِيد الرقاشِي.
وَكَانَ شَيخاً مغفلاً، يروي عَن الثِّقَات الأَشْيَاء الموضوعات توهماً لَا تعمداً، فَإِذا سَمعهَا أهل العلم سبق الى قُلُوبهم أَنه كَانَ المُتَعَمد لَهَا.
وَهُوَ الذِي رَوَى عَنْ يحيى بن أبي كَثِيرٍ، عَنْ أبي سَلَمَةَ، عَنْ أبي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ نَبِيَّ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «أَيُّمَا نَائِحَةٌ مَاتَتْ قَبْلَ أَن تتوب ألبست سربَالا مِنْ قَطِرَانٍ، وَأَقَامَهَا لِلنَّاسِ يَوْمَ القِيَامَةِ».
أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بن عَلِيِّ بن الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْسُ بن مَيْمُونٍ، عَنْ يَحْيَى بن أبي كَثِيرٍ.
وَرَوَى عَنْ يَحْيَى بن أبي كَثِيرٍ، عَنْ أبي سَلَمَةَ، عَنْ أبي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَهُوَ كَمَا قَالَ، إِنْ قَالَ: إِنِّي يَهُودِيٌّ، فَهُوَ يَهُودِيٌّ، وَإِنْ قَالَ: إِنِّي نَصرانِيٌّ، فَهُوَ نصارني، وَإِنْ قَالَ: إِنِّي مَجُوسي، فَهُوَ مَجُوسِيّ».
أَخْبَرَنَاهُ أبو يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الحَسَنُ بن عُمَرَ بن شَقِيقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْسُ بن مَيْمُونٍ، عَنْ يَحْيَى بن أبي كَثِيرٍ.
وَرَوَى عَنْ بَكْرِ بن عَبْدِ الله المُزنِيّ، عَن ابن عُمَر قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: «لِيُصَلِّ أحدكُم فِي المَسْجِد الذِي يليله وَلا يَتَتَبَّعِ المَسَاجِدَ».
أَخْبَرَنَاهُ الحَسَنُ بن سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن الْحجَّاج النبلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْسُ بن مَيْمُونٍ، قَالَ: سَمِعْتُ بَكْرَ بن عَبْدِ الله المُزنِيّ يحدث عَن ابن عمر. [المجروحين لابن حبان (٢/ ١٨٦)].
• عُبَيْس بن مَيْمُون أبو عُبَيْدَة.
يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد: عُبَيْس بن مَيْمُون أبو عُبَيْدَة ضَعِيف الحَدِيث، مَتْرُوك، يحدث بمناكير.
قَالَ عَبْد اللَّهِ: سَمِعت أبي، يَقُول: عُبَيْس بن مَيْمُون عِنْده أَحَادِيث مَنَاكِير.
وقَالَ يَحْيَى بن معِين: عُبَيْس بن مَيْمُون ضَعِيف.
يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد:
رَوَى عُبَيْسُ بن مَيْمُونٍ، عَنْ بَكْرِ بن عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «مَثَلُ أُمَّتِي مَثَلُ المَطَرِ، لَا يُدْرَى أَوَّلُهُ خَيْرٌ أَوْ آخِرُهُ»