للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سمعت أبا عَرُوبة يقول: عتاب بن بشير كنيته أبو الحسن كان ينزل حران.

قال أبو عَرُوبة: سمعت مُحَمد بن الحارث البزاز يقول: كان يخضب رأسه ولحيته بالحناء.

وسمعت إسحاق بن زيد يقول: سَمعتُ أبا جعفر بن نفيل يقول: مات عتاب بن بشير سنه ثمان وثمانين ومِئَة.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، سألت يَحْيى بن مَعِين، قلت: فعتاب بن بشير؟ قال: ثقةٌ.

وسمعت علي بن المديني يقول: ضربنا على حديث عتاب بن بشير، قال عثمان: كان هذا من أهل حران.

حَدَّثَنا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أحمد بن حميد سألته، يعني أحمد بن حنبل عن عتاب بن بشير، فقال: أرجو الا يكون به بأس، وروى بِأَخَرَة أحاديث منكرة، ولا أراها الاَّ من قبل خصيف.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد الله بن أحمد، عَن أبيه، قال: عتاب بن بشير كان كذا وكذا، وعتاب بن بشير هذا روى عن خصيف نسخة، وفي تلك النسخة أحاديث ومتون أنكرت عليه، فمنها روى عن خصيف عن مقسم عن عائشة حديث الإفك، وزاد فيه الفاظا لم يقلها الاَّ عتاب عن خصيف، ومع هذا فإني أرجو أنه لا بأس به. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٧/ ٦٤)].

• عتاب بن بشير أبو الحسن الجَزرِي.

قَالَ ابن معِين: ثِقَة، وَمَات سنة ١٨٨.

وَقَالَ ابن المَدِينِيّ: ضربنا على حَدِيث عتاب بن بشير.

قَالَ الدَّارمِيّ: كَانَ من أهل حران.

وَقَالَ أَحْمد: أَرْجُو الا يكون بِهِ بَأْس، روى بِأخرَة أَحَادِيث مُنكرَة، وَلَا أَرَاهَا الا من قبل خصيف.

وَمرَّة قَالَ: عتاب كَذَا وَكَذَا.

وَقَالَ ابن عدي: روى عَن خصيف نُسْخَة فِيهَا أَحَادِيث ومتون أنْكرت عَلَيْهِ، وَمَعَ هَذَا فَإِنِّي أَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [مختصر الكامل (ص ٦٠٨)].

• عتاب بن بشير أبو الحسن الجزري.

قال يحيى: ضعيف.

وقال ـ مرة: ثقة.

قال علي: ضربنا على حديثه.

وقال أحمد: روى بآخره أحاديث منكرة، وما أدري الا أنها من قبل خصيف. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٦٥)].

• عتاب بن بشير أبو الحسن الجزري.

قال الساجي: «عنده مناكير، حدث عنه أحمد، وحدث أيضاً عن وكيع عنه».

وذكره العقيلي في جملة الضعفاء.

وقال أبو طالب عن أحمد: «أرجو أن لا يكون به بأس».

وفي رواية الجوزجاني عنه: «أحاديثه عن خصيف منكرة».

وفي رواية عبد الله: «مناكير».

وقيل لأبي زرعة: «عتاب أحفظ أو محمد بن سلمة؟ قال: عتاب أحب اليَّ».

وقال ابن سعد: «كان راوية خُصَيف، وليس هو بذاك في الحديث».

وقال ابن أبي حاتم: «ليس به بأس».

وقال ابن عبد الرحيم: «ليس بالقوي».

<<  <  ج: ص:  >  >>