للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَال: حَدَّثَنا عثمان بن عَبد الرحمن بن مسلم الطرائفي مولى بني أمية، وسمعت أبا عَرُوبة يقول: عثمان بن عَبد الرحمن بن مسلم مولى منصور بن مُحَمد بن مروان، كذلك ينتسب ولده، وكنيته أبو عَبد الرحمن يعرف بالطرائفي.

سمعت مُحَمد بن الحارث يقول: كان أبيض الرأس واللحية.

حَدَّثَنَا الخضر بن أحمد الحراني، قَال: حَدَّثَنا مخلد بن مالك، حَدَّثَنا أبو هاشم عثمان بن عَبد الرحمن.

وسمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: قال قتيبة: عثمان بن عَبد الرحمن يروي عن قوم ضعاف.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسن بن قتيبة، حَدَّثَنا هشام بن عمار، وكثير بن عُبَيد، قالا: حَدَّثَنا بَقِيَّة، حَدَّثَنا عثمان بن عَبد الرحمن، قَال: حَدَّثني عنبسة بن سَعِيد، حَدَّثني مكحول، عن واثلة بن الأسقع، أن النبي قَال: السحاق زنا النساء بينهن.

حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين بن عَبد الصمد قال: أخبرني إسحاق بن زريق، عن عثمان، يعني الطرائفي، حَدَّثَنا فطر بن خليفة، عَن شرحبيل بن سعد، عنِ ابن عباس، قَال: قَال رسول الله : إذا أصاب أحدكم مصيبة، فليذكر مصيبته فيَّ، فإنها أعظم المصائب.

حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحَمد بن ناجية، حَدَّثَنا أحمد بن عَبد الله بن مفضل، قَال: حَدَّثَنا عثمان بن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا مالك بن أنس، عنِ الزُّهْريّ، عَن أبي صالح؛ أن أبا هريرة كان يكبر كلما خفض ورفع، ثم إذا انصرف قال: والله إني لأشبهكم صلاة برسول الله .

وهذا كذا قال: عثمان، عن مالك، عنِ الزُّهْريّ، عَن أبي صالح، وإنما هو عَن أبي سلمة.

حَدَّثَنَا الخضر بن أحمد بن أمية، حَدَّثَنا مخلد بن مالك، حَدَّثَنا عثمان بن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن عَبد الواحد، قَالَ: سَمِعْتُ أنس بن مالك يقول: قَال رَسُول اللهِ : الاستنجاء بثلاثة أحجار، وبالتراب إذا لم تجد حجرا، ولا يُسْتَنْجَى بشيء قد اسْتُنْجِيَ به مرة.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن نوح بمصر، قَال: حَدَّثَنا الحسن بن علي بن عفان، قَال: حَدَّثَنا عثمان بن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا عنبسة بن عَبد الرحمن، عن مُحَمد بن سليمان، عن عطاء بن أبي رباح، عنِ ابن عباس، قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله يوصي رجلاً يقول: عليك بأول السوق، فإن السماح من الرباح، قال: وكذلك معه سلعة يريد بيعها.

وصورة عثمان بن عَبد الرحمن أنه لا بأس به كما قال أبو عَرُوبة، الاَّ أنه يحدث عن قوم مجهولين بعجائب، وتلك العجائب من جهة المجهولين، وَهو في أهل الجزيرة كبقية في أهل الشام، وبقية أَيضًا يحدث عن مجهولين بعجائب، وَهو في نفسه ثقة لا بأس به صدوق، وما يقع في حديثه من الإنكار، فإنما يقع من جهة من يروي عنه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٦/ ٢٩٥)].

• عُثْمَان بن عبد الرَّحْمَن بن مُسلم الطرائفي الحَرَّانِي، أبو عبد الرَّحْمَن، مولى بني أُميَّة.

قَالَ أبو عرُوبَة: لَا بَأْس بِهِ، متعبد، وَيحدث عَن قوم مجهولين بِالْمَنَاكِيرِ.

وَقَالَ ابن عدي: وَصُورَة عُثْمَان أَنه لَا بَأْس بِهِ كَمَا قَالَ أبو عرُوبَة، الا أَنه يحدث عَن قوم مجهولين بعجائب، وَتلك العَجَائِب من جِهَة المجهولين، وَهُوَ

<<  <  ج: ص:  >  >>