كالأوتار، ثم أبغضوك لأكبهم الله ﷿ على وجوههم في النار.
وهذه الأحاديث عنِ ابن لَهِيعَة التي ذكرتها، لا يرويها غير عثمان بن عَبد الله هذا، ولعثمان غير ما ذكرت من الأحاديث، أحاديث موضوعات. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٦/ ٣٠١)].
• عُثْمَان بن عبد الله بن عَمْرو بن عُثْمَان بن عَفَّان
حدث عَن مَالك وَحَمَّاد بن سَلمَة وَابْن لهعية وَغَيرهم بِالْمَنَاكِيرِ، ويكنى أَبَا عَمْرو، وَكَانَ سكن نَصِيبين، وَدَار البِلَاد وَحدث فِي كل مَوضِع بِالْمَنَاكِيرِ عَن الثِّقَات.
وَقَالَ ابن عدي: لَهُ أَحَادِيث مَوْضُوعَات. [مختصر الكامل (ص ٥٥٥)].
• عثمان بن عبد الله بن عمرو الأموي.
من أهل المغرب.
يروي عن: مالك، والليث، وابن لهيعة، ورشدين، وحماد بن سلمة، بالمناكير.
حدثونا عن أبي خليد عنه. [الضعفاء للأصبهاني (ترجمة رقم ١٥٨)].
• عثمان بن عبد الله الشامي.
يروي عن ابن لهيعة.
قال ابن عدي: له أحاديث موضوعات. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٧٠)].
• عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان أبو عمرو الأموي القرشي.
يروي عن: مالك، والليث بن سعد.
قال الأزدي: لا يحتج بحديثه.
وقال ابن عدي: حدث بمناكير عن الثقات، وله أحاديث موضوعات.
وقال ابن حبان: يضع الحديث على الثقات، لا يحل كتب حديثه الا اعتباراً. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٧٠)].
• عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان أبو عمرو.
كذا قاله أبو الفرج، ويشبه أن يكون وهماً؛ فإن الحاكم لما نسبه قال: «عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عبد الرحمن بن الحكم بن عمرو الأموي».
ونسبه الخطيب: «عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن محمد بن عبد الملك بن سليمان بن عبد الملك بن عبد الله بن عنبسة بن عمرو بن عثمان بن عفان».
يروي عن: مالك.
قال الحاكم في «تاريخ نيسابور»: «الغالب على حديثه المناكير».
وقال في «المدخل»: «هو من أهل المغرب، ورد خراسان فحدث بها عن مالك، والليث، وابن لهيعة، ورشدين بن سعد، وحماد بن سلمة، وغيرهم بأحاديث موضوعة حدثونا عن الثقات من شيوخنا عنه بها، والحمل فيها عليه».
وقال في «سؤالات مسعود السجزي»: «هو كذاب، حدث بأحاديث أكثرها موضوع».
وقال الخيب: «كان ضعيفاً، والغالب على حديثه المناكير».
وقال أبو الفرج في «الموضوعات»: «كان كذاباً وقد تلصص يعني يسرق الأحاديث. قال: وقال الحاكم، وذكر حديثه في «الإيمان يزيد وينقص» هذا الحديث باطل، في إسناده ظلمات، الا أن الذي تولى كبره أبو مطيع، ثم سرقه منه عثمان بن عبد الله».