للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَانَ مِمَّن اخْتَلَط حَتَّى لَا يدْرِي مَا يحدث بِهِ، فَلَا يجوز الاحْتِجَاج بِخَبَرِهِ الذِي وَافق الثِّقَات وَلَا الذِي انْفَرد بِهِ عَن الأَثْبَات لاختلاط البَعْض بِالْبَعْضِ.

أخبرنَا الهَمدَانِي، قَالَ: حَدثنَا عَمْرو بن عَليّ، قَالَ: كَانَ يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا يحدثنا عَن عُثْمَان بن عُمَيْر أبو الْيَقظَان.

أَخْبرنِي مُحَمَّد بن الْمُنْذر، قَالَ: حَدثنَا مُحَمَّد بن إِدْرِيس، قَالَ: حَدثنَا بعض أهل البَصرة، عَن شُعْبَة، قَالَ: أتيت عُثْمَان بن عُمَيْر، أَبَا اليَقظَان، فرأيته يخلط هَذَا بِذَاكَ وَذَاكَ بذا، فَرَجَعت وَلم أكتب عَنهُ.

أخبرنَا عمر بن مُحَمَّد، قَالَ: حَدثنَا عَمْرو بن عَليّ، قَالَ: حَدثنَا يحيى بن سعيد، عَن أبي مُعَاوِيَة، عَن الأَعْمَش، عَن عُثْمَان بن قيس، عَن زاذن، عَن عَليّ ﴿إِلَّا أَصْحَاب اليَمين﴾ قَالَ: أَطْفَال المُسلمين، فَاسْتَحْسَنَهُ ثمَّ قَالَ: هَذَا عُثْمَان أبو الْيَقظَان وَلم يرضه.

أخبرنَا عبد الملك بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عمار، قَالَ: حَدثنَا ابن إِدْرِيس، قَالَ: سَمِعت شُعْبَة يَقُول: أتيت أَبَا اليَقظَان فَحَدثني بِحَدِيث، فَقلت: مَتى سَمِعت مِنْهُ؟ قَالَ: سنة كَذَا وَكَذَا، ثمَّ أَتَيْته مرّة أُخْرَى فَسَأَلته عَن سنه، فَقَالَ: ولدت سنة كَذَا وَكَذَا، فَإِذا هُوَ قد سمع مِنْهُ وَهُوَ ابن سنتَيْن. [المجروحين لابن حبان (٢/ ٩٥)].

• عثمان بن عُمَير أبو اليقظان.

كوفي بجلي.

حَدَّثَنَا أحمد بن يَحْيى بن زهير، حَدَّثَنا أحمد بن سعد الزُّهْريّ، حَدَّثَنا إبراهيم بن عرعرة، قَالَ: سَمِعْتُ أبا أحمد الزبيري يقول: كان الحارث بن حصيرة وعثمان أبو اليقظان يؤمنان بالرجعة.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال: عثمان أبو اليقظان كوفي ليس حديثه بشيء.

حَدَّثَنا ابن حماد، قَال: حَدَّثني عَبد الله بن أحمد، عَن أبيه، قال: عثمان بن عُمَير أبو اليقظان ضعيف، خرج الى الفتنة مع إبراهيم بن عَبد الله بن حسن، وَهو عثمان بن قيس، يُقَال له: ابن عُمَير، وابن قيس، كان ابن مهدي قد ترك حديثه.

حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أحمد بن أبي يَحْيى قال: عرض بعض أصحاب الحديث على يَحْيى بن مَعِين، وأنا أسمعُ، فقال له عثمان بن المغيرة: هو ابن أبي زُرْعَة، وَهو أبو اليقظان عثمان بن عُمَير روى عنه شريك؟ قَال: نَعم.

حَدَّثَنَا إسماعيل بن إبراهيم الصيرفي، حَدَّثَنا الحسن بن شبيب، حَدَّثَنا شريك، عَن أبي اليقظان، عن زاذان، عن جرير، قَال: قَال رسول الله : اللحد لنا، والشق لغيرنا.

حَدَّثَنا مُحَمد بن يَحْيى بن سليمان، حَدَّثَنا خلف بن هشام، حَدَّثَنا أبو شهاب، عن الحجاج هو ابن أرطاة، عن عثمان، عن زاذان، عن جرير قال: جَاء رجل الى رسول الله ، فقال: علمني الإسلام، فقال: تشهد أن لا اله الاَّ الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وتقيم الصلاة، وتوتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، وتحب للناس ما تحب لنفسك، وتكره لهم ما تكره لنفسك، قال: فمضى، فوقعت به بكرة في جحر ضب، فوقصته ناقته، فقصمت عنقه، فمات، فأخبر النبي فقال: ، عمل يسيرا وجُزِيَ كثيرًا، قالوا: يا رسول اللهِ، يلحد له؟ فقال: الحدوا له، اللحد لنا، والشق لغيرنا.

حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد البراثي، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى الحماني، قَال: حَدَّثَنا شريك، عَن أبي اليقظان، عن

<<  <  ج: ص:  >  >>