كتاب الجامع لكتب الضعفاء والمتروكين والكذابين

حرف العين - ٨٩٦٦ - عثمان بن مطر أبو الفضل ويقال أبو علي الشيباني البصري - ج: 10 - ص: 281

حَدَّثَنا عثمان بن مطر، عن حنظلة السدوسي، عَن أَنَس؛ أن رسول الله ﷺ قنت في صلاة الصبح.

وبإسناده؛ أن رجلاً قال: يا رسول اللهِ، يسجد بعضنا لبعض؟ قَال: لا، قال: فيلتزم بعضنا بعضا؟ قَال: لا قال: فيصافح بعضنا بعضا؟ قَال: نَعم.

حَدَّثَنَا علي بن عَبد الحميد الغضائري، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا عثمان بن مطر، حَدَّثَنا علي بن الحكم البناني، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، قَال: قَال رسول الله ﷺ: عليكم بغسل الدبر فإنه يذهب بالباسور.

وهذا حدثناه الغضائري مرة أخرى عن بشر، عن عثمان، عن الحسن بن أبي جعفر، عن علي بن الحكم البناني، وَهو حديث منكر.

ولعثمان بن مطر غير ما ذكرت من الأحاديث، وأحاديثه عن ثابت خاصة مناكير، وسائر أحاديثه فيها مشاهير وفيها مناكير، والضعف بين على حديثه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٦/ ٢٧٧)].

• عُثْمَان بن مطر الشَّيْبَانِيّ أبو الفضل، وَيُقَال: أبو عَليّ.

كَانَ ضريرا.

قَالَ ابن معِين: ضَعِيف.

وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشيء.

وَمرَّة: ضَعِيف لَا يكْتب حَدِيثه.

وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع ثَابتا ومعمرا، سمع مِنْهُ سعيد بن سُلَيْمَان وَعلي بن هَاشم، وَرُوِيَ عَن وَكِيع عَن عُثْمَان الشَّيْبَانِيّ عَن الأَزْرَق - عِنْده عجائب.

وَمرَّة قَالَ: مُنكر الحَدِيث.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف.

وَقَالَ ابن عدي: وَأَحَادِيثه عَن ثَابت خَاصَّة مَنَاكِير، وَسَائِر أَحَادِيثه فِيهَا مشاهير وفيهَا مَنَاكِير، والضعف بَين على حَدِيثه. [مختصر الكامل (ص ٥٥١)].

• عثمان بن مطر.

بصري عن ثابت. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم ٤٠٦)].

• عثمان بن مطر.

قال ابن معين: عثمان بن مطر، ضعيف. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٣٦٥)].

• عثمان بن مطر أبو الفضل الشيباني البصري.

يروي عن ثابت.

قال يحيى: ضعيفاً.

وقال في رواية: لا يكتب حديثه.

وضعفه ابن المديني جداً، وضعفه: أبو داود، والنسائي، وأبو زرعة، والدارقطني.

وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات، لا يحل الاحتجاج به. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٧٢)].

• عثمان بن مطر أبو الفضل الشيباني البصري.

يروي عن: ثابت.

قال أبو حاتم الرازي: «ضعيف الحديث، منكر الحديث، يشبه حديثه بحديث يوسف بن عطية».

وسئل أبو زرعة عنه فقال: «حماد بن سلمة أحب الي منه».

وقال حنبل بن إسحاق: «قلت لأحمد: كيف هو؟ قال: لا أدري.