للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مقسم، عن سَعِيد بن أبي سَعِيد المقبري، عَن أبي هريرة قَال: إِن شيخا وشابا سألا رسول الله عن قبلة الصائم، فرخص للشيخ ولم يرخص للشاب.

حَدَّثَنَا أحمد بن عامر البرقعيدي، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الرحمن، قَال: حَدَّثَنا أبو سلمة، عن عثمان بن مقسم، عن سَعِيد المقبري، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله : إن أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه علمه.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن هارون البرقي، قَال: حَدَّثَنا أبو الطاهر وأحمد بن سَعِيد، قالا: حَدَّثَنا ابن وهب أخبرني يَحْيى بن سلام، عن عثمان بن مقسم، عن سَعِيد المقبري، عَن أبي هريرة؛ أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ قَال، نحوه، وقال: لم ينفعه الله بعلمه.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن هارون، قَال: حَدَّثَنا أبو الطاهر وأحمد بن سَعِيد، قالا: حَدَّثَنا ابن وهب (ح) وحدثنا ابن أبي قرصافة، قَال: حَدَّثَنا يُونُس، قَال: حَدَّثني ابن وهب، قَال: حَدَّثني يَحْيى بن سلام، عن عثمان بن مقسم، عن نعيم المجمر، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله : أكذب الناس الصناع.

ولعثمان البري غير حديث كثير عَمَّن يروي عنه، وله أصناف، وعامة حديثه مما لا يُتَابَعُ عَليه إسنادًا أو متنا، وَهو ممن يغلط الكثير، ونسبه قوم الى الصدق وضعفوه للغلط الكثير الذي كان يغلط، الاَّ أنه في الجملة ضعيف، ومع ضعفه يكتب حديثه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٦/ ٢٦٤)].

• عُثْمَان بن مقسم أبو سَلمَة البري.

كُوفِي

قَالَ عَبْدَانِ: عِنْد (شَيبَان) خَمْسُونَ الف حَدِيث لَا تسمع مِنْهُ، مِنْهَا عَن عُثْمَان خَمْسَة وَعِشرونَ الفا.

وَقَالَ مُحَمَّد بن كثير: سَمِعت عُثْمَان يَقُول: لَيْسَ ميزَان، إِنَّمَا هُوَ العدْل!

وَقَالَ وهب عَن ابن الْمُبَارك أَنه ترك حَدِيث عُثْمَان.

وَقَالَ ابن معِين: وَمن المعروفين بِالْكَذِبِ وَوضع الحَدِيث عُثْمَان البري.

وَقَالَ الفلاس: وَمِمَّنْ اجْتمع عَلَيْهِ أهل العلم بِالْحَدِيثِ أَنه لَا يرْوى عَن قوم من البَصريين فَمنهمْ من يصدق وَهُوَ مُبْتَدع، وَآخر يغلط الكثير، وَكَانَ مِمَّا اجْتَمعُوا عَلَيْهِ عُثْمَان بن مقسم (الْبري) وَهُوَ أبو سَلمَة الكِنْدِيّ، وَهُوَ صَدُوق، وَلكنه كثير الوَهم والغلط، وَكَانَ صَاحب بِدعَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: تَركه يحيى وَابْن المُبَارك.

وَقَالَ معَاذ بن معَاذ: لم يكن فِيهِ خير.

وَقَالَ يزِيد بن زُرَيْع: وَقع فِي يَدي كتاب عَن نَافِع، فَظَنَنْت أَنه (بَقِيَّة) من حَدِيث ابن عون فَإِذا هُوَ عُثْمَان (الْبري)، فرددته فِي القمطر وَقلت: ادخل. ادخل.

وَقَالَ الفلاس: وَسمعت أَبَا دَاوُد يَقُول: فِي صَدْرِي عشرة الاف حَدِيث عَن عُثْمَان لعَلي مَا حدثت مِنْهَا بِشيء.

وَمرَّة قَالَ ابن معِين: ضَعِيف.

وَمرَّة: لَيْسَ بِشيء.

وَقَالَ يحيى بن سعيد: قَالَ عبيد الله بن عمر: نزل عَليّ (الْبري)، فَكَانَ يدْخل على نَافِع فَسَأَلَهُ عَن شيء - قَالَ يحيى: أرَاهُ من القُرْآن - فاتهمه وَأخرجه، قَالَ: فكلمت نَافِعًا فَتَركه، ثمَّ قدمت البَصرة فَجعل يلطفني، فَقَالَ لي أَيُّوب: إِنَّه قد بدل بعْدك.

قَالَ يحيى: سَمِعت (الْبري) يحدث عَن نَافِع عَن

<<  <  ج: ص:  >  >>