يقول لابن المبارك: أيهما أحب اليك؛ نصر بن طريف أو البُرِّي؟ قال: لا ذا ولا ذا.
وقال أبو نعيم بن حماد: سمعت ابن مهدي يقول: البُرِّي ثقة ثقة.
قال: فجادلته فيه فأبى. وفي رواية أبي حاتم عنه: هو أحب اليَّ من العُمَري الصغير».
وقيده في رواية الساجي في نافع.
وقال عمرو بن علي: «سمعت معاذ بن معاذ ذكره فقال: لم يكن فيه خير».
قال عمرو: «وسمعت أبا داود الطيالسي يقول: في صدري عشرة الاف حديث -يعني عن البري- ما حدَّثت منها بشيء».
وقال صالح بن أحمد، عن أبيه: «رأيه رأي سوء».
وقال الرازي: «متروك الحديث».
وقال ابن أبي حاتم: «سمعت أبا زرعة وذكر، فأومأ الى لسانه وقبض عليه. قلت: يقول أبي: كذاب. وقال: هو مثل أبي جزى».
وقال الساجي: «تركه أهل الحديث؛ لرأيه وغلوه في الاعتزال، وأما صدقه في الرواية فقد اختلفوا فيه، سمعت ابن مثنى يقول: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه.
قال ابن مثنى: سمعت عبد الرحمن يطريه في حديث الحجازيين يقول: كان حديثه عنهم متقارباً».
ثنا أحمد بن محمد، ثنا زهير بن أبي الأسود قال: قال لي بليل: ويحك! ابن مهدي يزعم أن البري أحب اليه من العمري! والبري كذاب، والعمري صدوق!.
وقال محمد بن كثير: «سمعت البري يقول: ليس ثم ميزان، إنما هو عدله».
ولما ذكره العقيلي في «الضعفاء» قال: «قال عفان: كان يغلط في الحديث، فيجد الصواب في كتابه فلا يرجع اليه، وكان يرى القدر».
وقال محمد بن سعد كاتب الواقدي في كتاب «الطبقات الكبير»: «ليس بشيء، وقد ترك حديثه».
وقال النسائي: «متروك الحديث».
وقال العجلي: «ضعيف الحديث، حدث يزيد بن زريع يوماً بحديث عن عثمان، قالوا: البري؟ قال: معاذ الله!».
وذكره البرقي، وأبو العرب، وابن شاهين في جملة الضعفاء.
وقال البخاري: «تركه يحيى القطان».
وقال ابن السمعاني: «كان غير ثقة».
وقال الدارقطني في كتاب «الجرح والتعديل»: «لا شيء».
وقال ابن الجارود: «ليس بشيء».
وذكره البرقي في «المتروكين». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٣/ ١٨٥)].
• عثمان البري.
هو ابن مقسم، مر.
قال أبو داود: قدري معتزلي. [ديوان الضعفاء (ص ٢٧٢)].
• عثمان بن مقسم البري.
عن هشام بن عروة.
كذبه جماعة. [ديوان الضعفاء (ص ٢٧٢)].
• عثمان البري.
هو ابن مقسم، متروك قد ذكر. [المغني في الضعفاء (٢/ ٥٢)].
• عثمان بن مقسم البري.
عن: هشام بن عروة، وقتادة.