للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السَّماء، سُبحان الذي وضَع الأَرض، سُبحان الذي لا مَنجَى ولا مَلجَأ منه الاَّ اليهِ.

قالَت أُم الفَيضِ: فَقلت لعَبد الله بن مَسعُودٍ: عن النَّبي ؟ قال: نَعَم. [ضعفاء العقيلي (٥/ ٢٧)].

• عزْرَة بن قيس.

شيخ.

يروي عَن أم الفَيْض.

روى عَنهُ أَحْمد بن إِسْحَاق الحَضرمِيّ.

مُنكر الحَدِيث على قلته، لَا يُعجبنِي الاحْتِجَاج بِهِ إِذا انْفَرد، وَإِن اعْتبر مُعْتَبر بِمَا لم يُخَالف الأَثْبَات لم أر بِهِ بَأْساً، على أَن يحيى بن معِين كَانَ سيء الرَّأْي فِيهِ.

سَمِعت الحَنْبَلِيّ يَقُول: سَمِعت أَحْمَد بن زُهَيْر يَقُول: سُئِلَ يَحْيَى بن معِين عَن عزْرَة بن قيس؟ فَقَالَ: لَا شيء. [المجروحين لابن حبان (٢/ ١٩٧)].

• عزرة بن قيس.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: عزرة بن قيس اليحمدي أزدي بصري ضعيف.

سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: عزرة بن قيس سمع أم الفيض، قالت: سمعت عَبد الله بن مسعود عن النبي ، لا يتابع عليه.

وعزرة هذا أَيضًا لا يعرف الاَّ بهذا الحديث الذي ذكره البُخارِيّ. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٧/ ٩٥)].

• عزْرَة بن قيس اليحمدي.

بَصري

قَالَ ابن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع أم الفيض قَالَت سَمِعت ابن مَسْعُود .. "، لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [مختصر الكامل (ص ٦١٤)].

• عزرة بن قيس اليحمدي.

يروي عن أم الفيض.

قال يحيى: ضعيف، وفي لفظ: لا شيء (١). [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٧٤)].

• عَزْرة بن قيس اليحمدي.

يروي عن: أم الفيض.

قال البخاري في «التاريخ»: «لا يتابع عليه». يعني حديثه: «من قال ليلة عرفة الف مرة .. ».

وذكره المنتجالي في جملة الضعفاء، وكذلك ابن الجارود.

وفي قول أبي الفرج: «عزرة بن قيس كوفي مجهول» نظر.

وعزرة بن قيس اليحمدي.

يروي عن أم الفيض.

قال يحيى: «ضعيف».

وفي لفظ: «لا شيء».

وعزرة بن قيس.

يروي عنه أهل البصرة.

قال يحيى: لا شيء».

وقال في «الموضوعات»: «عزرة بن قيس ضعفه يحيى».

وفي قوله: «الكوفي، وهو مجهول» نظر، وأظن الأخيرين واحداً.

بيانه أن أصحاب «التاريخ» قاطبة لم يذكروا الا «عزرة بن قيس البجلي» الراوي عن خالد بن الوليد. روى عنه أبو وائل. وهو موثق عند ابن حبان.

وزعم ابن عساكر أنه ولي حُلوان، وغزا شهرزور، وبقي الى أيام معاوية.


(١) الذي قال فيه ابن معين: لا شئ، إنما هو التالي.

<<  <  ج: ص:  >  >>