للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بن واقع، حَدَّثَنا ضمرة، عن رجاء بن أبي سلمة، عن عطاء الخراساني قَال: مَا رأيتُ فقيها أفقه إذا وجدته من شامي.

حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنا الحسن بن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا عَبد الله بن صالح، حَدَّثني الليث، عن عَمْرو بن الحارث، عن أيوب السختياني، عَنِ القاسم، أنه قال لسعيد بن المُسَيَّب، إن عطاء بن أبي رباح حَدَّثني، أن عطاء الخراساني حدثه [عنك]؛ في الرجل الذي أتى رسول الله ، وقد أفطر في رمضان، أنه أمره أن يعتق رقبة، فقال: لا أجدها، قال: فاهد جزورا، قَال: لا أجدها، قال: فتصدق بعشرين صاعا من تمر، فقال سَعِيد له: كذبك الخراساني، إنما قال له: تصدق، تصدق.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان سألت يَحْيى بن مَعِين عن عطاء الخراساني، فَقال: ثِقةٌ.

سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: عطاء بن عَبد الله، هو ابن أبي مسلم الخراساني بلخي، مولى المهلب بن أبي صفرة، قال مُحَمد: سأل عَبد الله بن عثمان بن عطاء، فقال: هو مولى المهلب بن أبي صفرة، كان من أهل بلخ، سكن الشام، سمع سَعِيد بن المُسَيَّب، وروى عنه مالك، ومعمر، وابن جُرَيج، قال الحسن: عَن ضمرة، عنِ ابن عطاء، قال: مات أبي سنة خمس وثلاثين ومائة، ومولده سنة ستين.

قال سليمان بن حرب: حَدَّثَنا حماد بن زيد، حَدَّثَنا أيوب، حَدَّثني القاسم، قالَ: قُلتُ لسعيد بن المُسَيَّب: إن عطاء الخراساني حَدَّثني عنك، أن رسول الله أمر الذي وقع على امرأته في رمضان بكفارة الظهار، فقال: كذب، ما حدثته، بلغني؛ أن النبي قَال له: تصدق تصدق.

في كتأبي بخطي، عن مُحَمد بن عُمَر بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا أبو عُمَر، حَدَّثَنا ضمرة، عنِ ابن عطاء، عن أبيه، قَال: قَال لي رجل من رهط أويس: يا أبا عثمان، تدري أويس من؟ قلت: لا أدري، قال: أويس بن الخليص.

حَدَّثَنَا عَبد الله بن علي بن الجارود، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن كيسان، حَدَّثَنا علي بن الحسن بن شقيق، عن عَبد الله بن المُبَارك، عن عثمان بن عطاء، عن أبيه قَال: إِن مثل المعتكف مثل المحرم، وألقى نفسه بين يدي الرحمن تعالى، فقال: والله لا أبرح حتى ترحمني.

حَدَّثني عُمَر بن الحسن بن نصر، حَدَّثَنا مؤمل بن إهاب، حَدَّثَنا ضمرة، عنِ ابن عطاء، عن أبيه، قالَ: قُلتُ لأبي، يا أبتِ، الأبدال أربعون رجلاً، قَال: لا تقل رجلاً، إن فيهم نساء.

حَدَّثَنَا عُمَر بن الحسن بن نصر، حَدَّثَنا الثقة، إما أبو نعيم الحلبي، أو غيره، عن الوليد بن مسلم، عن الأَوْزاعِيّ قال: قدم عطاء الخراساني على هشام فنزل على مكحول، فقال عطاء لمكحول: هَاهُنا أحد يحركنا، يعني يعطينا؟ قَال: نَعم، يزيد بن ميسرة، فأتوه، فقال له عطاء: حركنا رحمك الله؟ قَال: نَعم، كانت العلماء إذا علموا عملوا، فإذا عملوا شغلوا، فإذا شغلوا فقدوا، فإذا فقدوا طلبوا، فإذا طلبوا هربوا، قال: أعد عليَّ، قال: فأعاد عليه، فرجع ولم يلق هشاما.

حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن أبي دلان، حَدَّثَنا أبو همام، حَدَّثَنا ضمرة، عن رجاء بن أبي سلمة، عن عطاء الخراساني قال: طلب الحوائج الى الشباب أسهل منها عند الشيوخ، الم تر الى يوسف قال لإخوته: ﴿لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم﴾ وقال يعقوب: ﴿سوف أستغفر لكم ربي﴾.

<<  <  ج: ص:  >  >>