للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عطاء الخراساني، عَن أَنَس قَال: كنتُ مع النبي في سفر، فتخلف لحاجته، ثم جاء فقال: هل من ماء؟ فأتيته بماء، فتوضأ ثم مسح على الخفين، ثم لحق بالجيش، فأمهم.

حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن عَمْرو الرحبي، حَدَّثَنا العباس بن الوليد بن مزيد، أخبرني مُحَمد بن شُعَيب، أخبرني عثمان بن عطاء، عن أبيه، عَن أَنَس، عن النبي قَال: رأيت يوسف ليلة أسري بي في السماء الثالثة، فإذا أنا برجل راعني حسنه، شاب فُضِّلَ على الناس بالحسن، قيل: هذا أخوك يوسف.

ولعطاء الخراساني من الحديث غير ما ذكرت، وأرجو أنه لا بأس به. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٧/ ٦٨)].

• عَطاء بن عبد الله بن أبي مُسلم.

- واسْمه ميسرة -

خراساني، بلخي، سكن الشَّام وَمن الشَّام بَيت المُقَدّس أبو عُثْمَان يكنى، مولى المُهلب بن أبي صفرَة.

مَاتَ سنة ١٣٥، [ومولده سنة ٤٠].

قَالَ أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ عَن القَاسِم أَنه قَالَ لسَعِيد بن الْمسيب: إِن عَطاء بن أبي رَبَاح حَدثنِي أَن عَطاء الخُرَاسَانِي حَدثهُ فِي الرجل الذِي أَتَى رَسُول الله وَقد أفطر فِي رَمَضَان أَنه أمره أَن يعْتق رَقَبَة، فَقَالَ: لَا أَجدهَا. قَالَ: " فَتصدق بِعشرين صَاعا من تمر " قَالَ سعيد لَهُ: كَذبك الخُرَاسَانِي! إِنَّمَا قَالَ لَهُ: " تصدق تصدق ".

وَقَالَ ابن معِين: عَطاء الخُرَاسَانِي ثِقَة.

وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع سعيد بن الْمسيب، روى عَنهُ مَالك وَمعمر وَابْن جريج.

وَقَالَ ابن عدي: وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [مختصر الكامل (ص ٦٠٩)].

• عطاء بن أبي مسلم الخراساني.

واسم أبي مسلم: عبد الله، وقيل: ميسرة، كنيته أبو أيوب، وقيل: أبو سعيد، مولى المهلب بن أبي صفرة.

يروي عن: سعيد بن المسيب، والزهري.

كذبه ابن المسيب.

وقال ابن حبان: كان رديء الحفظ، يخطيء ولا يعلم، فبطل الاحتجاج به. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٧٨)].

• عطاء بن أبي مسلم الخراساني الأزدي الشامي.

وهو عطاء بن عبد الله البلخي، وعطاء بن ميسرة، وعطاء بن عبد الله بن أبي مسلم، فيما ذكره أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي في «تاريخه» رواية «الكتاني». يكنى أبا أيوب، وقيل: أبو محمد، وقيل: أبو عثمان، وقيل: أبو صالح.

قال شعبة: «ثنا عطاء الخراساني وكان نسيّاً».

وقال الدوري، عن يحيى: «ثقة».

وقال أبو حاتم: «صدوق ثقة. قيل: يحتج به؟ قال: نعم».

وقال الدارقطني: «ثقة في نفسه، الا أنه لم يلق ابن عباس».

وخرج أبو الحسين حديثه في «صحيحه».

وكذلك البخاري كما ذكره المزي.

وسيأتي عن البخاري تضعيفه، وعادته إذا تكلم في رجل لم يخرج عنه في الصحيح شيئاً.

وقال البخاري في «تاريخه الصغير»: «قال مالك: رأيته هاهنا منذ أكثر من سبعين سنة، فلم آته».

<<  <  ج: ص:  >  >>