وقالوا: ابن أبي ميسرة.
قال: وقال مالك: عطاء بن عبد الله.
ولد سنة خمسين، ومات سنة ثلاث وثلاثين ومائة، ورأى ابن عمر.
رواه المفضل الغلابى، عن ابن معين.
وقال البخاري: عطاء بن عبد الله هو ابن أبي مسلم.
سألت عبد الله بن عثمان عن عطاء، فقال: نحن من أهل بلخ.
وقد فرق مسلم والنسائي بينهما فجعلاهما اثنين.
قال ابن عساكر: وهما، هما واحد.
وقال مسلم: أبو أيوب عطاء بن أبي مسلم الخراساني سكن الشام.
عن أنس، وابن المسيب.
وعنه مالك، وابن جريج.
ثم قال: عطاء بن ميسرة، أبو أيوب، عن ابن عمر.
وعنه أشرس، وعروة بن رويم.
وقال النسائي: أبو أيوب عطاء بن عبد الله بلخى، سكن الشام، ليس به بأس.
روى عنه مالك.
وقال أيضا: أبو أيوب عطاء بن ميسرة.
روى عنه عروة بن رويم.
وقال عثمان بن عطاء، عن أبيه: قدمت المدينة وقد فاتني عامة أصحاب رسول الله ﷺ.
وقال أحمد، ويحيى، والعجلي، وغيرهم: ثقة.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة معروف بالفتوى والجهاد.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وذكره العقيلى في الضعفاء متشبثا بهذه الحكاية التي رواها حماد بن زيد، عن أيوب: حدثنى القاسم بن عاصم، قلت لسعيد بن المسيب: إن عطاء الخراساني حدثنى عنك أن النبي ﷺ أمر الذي واقع أهله في رمضان بكفارة الظهار، فقال: كذب، ما حدثته، إنما بلغني
أن النبي ﷺ قال له: تصدق، تصدق.
وقد ذكر البخاري عطاء الخراساني في الضعفاء، فروى له هذا عن سليمان بن حرب، عن حماد.
أحمد بن حنبل، حدثنا عفان، حدثنا همام، أخبرنا قتادة - أن محمدا وعونا حدثاه أنهما قالا لسعيد: إن عطاء الخراساني حدثنا عنك في الذي وقع بأهله في رمضان، فأمره النبي ﷺ أن يعتق رقبة، فقال: كذب عطاء، إنما قال له: تصدق، تصدق.
وقال ابن حبان في الضعفاء: أصله من بلخ، وعداده في البصريين، وإنما قيل له الخراساني، لانه دخل خراسان وأقام بها مدة طويلة ثم رجع الى العراق فنسب الى خراسان، وكان من خيار عباد الله، غير أنه كان ردئ الحفظ كثير الوهم، يخطئ ولا يعلم، فيحمل عنه، فلما كثر ذلك في روايته بطل الاحتجاج به، فهذا القول من ابن حبان فيه نظر ولا سيما قوله: وإنما قيل له الخراساني.
فيا هذا أي حاجة بك الى هذه الدورة؟ اليست بلخ من أمهات مدن خراسان بلا خلاف؟ قال أبو حاتم: ثقة محتج به.
وقال أبو داود: لم يدرك ابن عباس.
وقال الدارقطني: ثقة في نفسه، الا أنه لم يلق ابن عباس.