للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ﴾ وفي الثالثة ﴿قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ﴾ ويقنت قبل الركوع.

حَدَّثَنَا عبدان، والفضل بن عَبد الله بن مخلد، حَدَّثَنا المُسَيَّب بن واضح، حَدَّثَنا عطاء بن مسلم، حَدَّثني أبو عَمْرو الأشجعي، عن سالم بن أبي الجعد، عن قيس بن أبي حازم، عن حذيفة قال: بت عند رسول الله ، فرأيت عنده شخصا، فقال لي: يا أبا حذيفة، هل رأيت؟ قلتُ: نَعَم يا رسول اللهِ، قال: هذا ملك لم يهبط منذ بعثت، أتاني الليلة يبشرني أن الحسن وَالحُسَين سيدا شباب أهل الجنة.

قال عطاء: حدثونا أنه قال: وأبوهما خير منهما.

حَدَّثَنَا الحسن بن علوية، حَدَّثَنا عُبَيد بن حماد، حَدَّثَنا عطاء بن مسلم، عَنِ الأَعْمَش، عَن خيثمة بن عَبد الرحمن، عن عدي بن حاتم قَال: مَا دخلت على رسول الله قط الاَّ توسع لي، أو قال: تحرك لي، قال: فدخلت عليه ذات يوم وَهو في بيت مملوء من أصحابه، فلما رآني وسع لي حتى جلست الى جانبه.

وعطاء بن مسلم له أحاديث غير ما ذكرت عَن العَلاء بن المُسَيَّب والأعمش وغيرهما، وفي حديثه بعض ما ينكر عليه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٧/ ٨٠)].

• عَطاء بن مُسلم الخفاف الحلَبِي.

قَالَ الفضل بن مُوسَى ووكيع: عَطاء بن مُسلم ثِقَة.

وَقَالَ ابن عدي: لَهُ أَحَادِيث عَن العَلَاء بن الْمسيب وَالْأَعْمَش وَغَيرهمَا، وَفِي أَحَادِيثه بعض مَا يُنكر عَلَيْهِ. [مختصر الكامل (ص ٦١١)].

• عطاء بن مسلم الخفاف.

قال ابن حبان: دفن كتبه، ثم جعل يحدث فيخطيء، فبطل الاحتجاج به. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٧٨)].

• عطاء بن مسلم الخفاف أبو مخلد الحلبي.

ويقال: الصنعاني القاص المهلبي.

روى عن: الأعمش.

قال أبو داود: «قدم عليهم الخفاف بغداد ففرطوا فيه، وكان ثقة».

وقال المروذي: «فرط فيه أصحابنا، وقلت لأحمد: تعرف عن الخفاف، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة يرفعه: «يجر المتكبرون في صور الذر» فأنكره، وقال: ما أعرفه، وعطاء مضطرب الحديث».

وفي كتاب الآجري، عن أبي داود: «ضعيف. روى مرفوعاً: «اغد عالماً» وليس هو بشيء».

وقال الدارمي، عن يحيى. «ثقة».

وقال أبو بكر بن أبي داود: «كوفي، سكن أنطاكية، في حديثه لين».

ولما ذكره العقيلي في كتاب «الضعفاء» قال: «قال ابن معين: ليس به بأس، روى أحاديث منكرات».

وقال البخاري: «لا أعرفه».

وذكره ابن حبان البستي في كتاب «الثقات».

وزعم أبو الفرج أنه قال: «بطل الاحتجاج به» والله أعلم.

وقال أبو حاتم: «كان شيخاً صالحاً يشبه يوسف بن أسباط، وكان دفن كتبه فلا يثبت حديثه، وليس بقوي».

وقال أبو زرعة: «دفن كتبه، وروى من حفظه

<<  <  ج: ص:  >  >>